"كود" تروي القصة الكاملة لعمليات السطو على الوكالات البنكية في طنجة وتكشف هوية المتهم

توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص محاولة السرقة التي استهدفت، أمس الأربعاء (26 دجنبر 2012)، وكالة تابعة للبنك الشعبي، ببني مكادة في طنجة.

وأفاد مصدر مطلع، ل "كود"، أن المعطيات الأولية للبحث، الذي باشرته الشرطة القضائية، أوضح أن شخصا بوجه مكشوف، كلان يحمل سكينا، قام بولوج الوكالة ورمى بقنينة زجاجية حارقة، قبل أن يلوذ بالفرار، دون أن يقدم على السرقة، بعد أن احتشد حوله موظفي الوكالة.

وذكر المصدر ل"كود" أنه بعد مراجعة تسجيلات الكاميرات تبين أن ملامح الشخص الذي أقدم على محاولة السرقة، هو نفسه الذي قام بمحاولة السرقة، يوم 6 دجنبر الجاري، على الساعة الواحدة والنصف ظهرا، داخل الوكالة البنكية "أهلا"، التابعة لمجموعة "وفا بنك"، الكائنة بشارع العربية السعودية بطنجة.

كما تأكد لفريق البحث، يشرح المصدر، أن الأسلوب الإجرامي المعتمد في محاولة السرقة، أمس الأربعاء، هو نفسه المعتد في العملية السابقة، إذ كان المشتبه فيه يهم بولوج الوكالة بوجه مكشوف، ويقوم بقذف زجاجة حارقة لإثارة الانتباه، لكنه في العمليتين معا لم يتمكن من سرقة أي مبلغ مالي.

وبعد تجميع المعطيات وتشخيص ملامح المشتبه فيه، يشرح المصدر، جرى إنجاز "بورتري روبو" (صورة تقريبية للمتهم)، جرى تعميمها على مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني بجهة طنجة تطوان، حيث تسنى توقيف الظنين على مستوى نقطة المراقبة الكائنة بدوار هوارة، الموجود على الطريق الوطني المتجهة إلى أصيلة، على بعد 30 كلم من مدينة طنجة.

وعقب تسليم المعني بالأمر لمصالح الأمن، يشرح المصدر، تبين أن يدعى إدريس (ل)، مزداد سنة 1988، وهو من ذوي السوابق القضائية، مشيرا إلى أنه ضبط بحوزته سكين، وغطاء رأس، و3 أقراص مهلوسة، ومبلغ مالي يناهز 20 ألف درهم.

وتفيد المعلومات الأولية المتوفر أن الموظفين تعرفوا على المشتبه فيه، وجاري البحث حاليا عن مصدر 20 ألف درهم التي ضبطت في حوزته.