كشفت مصادر خاصة ل "كود"، أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة تيفلت، أوقفت مؤخرا، جنديا سابقا، أكد خلال الاستماع إليه في محضر رسمي، مسؤوليته عن كتابة عبارات مسيئة للذات الإلهية والرسول والدين الإسلامي على الجدران الخارجية لعدد من مساجد مدينة تيفلت. وأضاف الجندي السابق، أن كان يقوم موازاة مع الكتابات المسيئة لله بكتابات أخرى تمجد وتؤله بشار الأسد، وبعد ذلك يقوم بتمزيق نسخ من القرآن الكريم وإحراقها وتنجيسها بواسطة بوله. وذكر في معرض اعترافاته أن إعاقته الجسدية على مستوى رجليه ثم مشاهدته لبعض الفيديوهات عبر الانترنيت الخاصة لبعض الجنود المناصرين لبشار الأسد أثرت فيه وجعلته يقترف الجرم المذكور انتقاما لنفسه لإعاقته. واعترف الموقوف، بكونه كان يكتب العبارات المسيئة لله والدين والرسول بواسطة "العبوات الرشاشة" التي حجزت لديه، والتي كان يقتنيها من بعض متاجر العقاقير بالمدينة، كما أنه يستعمل القفازين لكي لا يترك أثرا لبصمات قد تقود الشرطة إليه