على بعد أيام من حلول عيد الأضحى، حققت أسعار الماشية، قفزة نوعية مقارنة بما كان عليه الأمر السنة الماضية، حيث يُعاني الفقراء وذوي الدخل المحدود من ارتفاع أسعار الخرفان، بسبب المضاربات في البيع التي يقوم بها مختصون في السمسرة بأسواق الأغنام. وقد شحذت البنوك، أسلحة ترويجية وإشهارية لتلقف الأسر الباحثة عن حل لأزمة مالية خلقها العيد الأضحى، الذي كشف هذه سنة عن زيادة في أسعار الخرفان، أما الشركات الائتمانية، فتسابق الزمن إلى تقديم عروض تمويلية لشراء الأكباش للأسر المنهكة.