وقع الطيب الفاسي الفهري، المستشار بالديوان الملكي، ردا بعث به إلى مجلة "جون أفريك" الصادرة في باريس تفاعلا مع مقال نشرته المجلة بعنوان "الملك المعارض". وحرص الفاسي الفهري في رده على المجلة على التنبيه إلى أن الملك لم يكن يعلم بطيبعة جريمة مغتصب الأطفال الاسباني حين منحه العفو قبل أن يتراجع عنه. توضيح يبدو غريبا بالنظر إلى أن الجملة التي أغضبت الفهري في مقال مجلة "جون أفريك" حول الموضوع تقول فقط "إن الملك منح العفو قبل أن يتراجع عنه". وذكر الفهري أن الخطأ الذي أسفر عن تمتيع مغتصب الأطفال الاسباني بالعفو تم تداركه بالتراجع عنه وإنزال عقوبات في حق المسؤولين عنه على مستوى المندوبية العامة للسجون، في إحالة على إعفاء حفيظ بنهاشم المندوب العام للسجون من منصبه.
توضيحات الفهري شملت أيضا ما اعتبره "خلطا" في مقال جون أفريك بين قضية دانيال والخطاب الملكي حول التعليم في ذكرى 20 غشت وكذا توشيح الملك لفنانين شباب بأوسمة ملكية.
ولم يصدر التوضيح عن الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني، رغم أن الفاسي الفهري لم يشر في توقيع رده إلى صفته "مستشارا" بالديوان الملكي.