ككل سنة، تحوّلت أزقة وشوارع التابعة لمختلف المقاطعات الأربع بمدينة فاس، منذ الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء (22 غشت 2018)، إلى فضاءات تتراكم بها أكوام من الأزبال بشكل يجعلك تحس بالاشمئزاز، في غياب تام لمصالح شركة “أوزون” المكلف بتدبير قطاع النظافة بالعاصمة العلمية. وعاينت “كود” عدد من أحياء المدينة العتيقة تغزوها نفايات تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين، سيما بأحياء البطحاء والطالعة الصغيرة والكبيرة والزربطانة، الذي عبروا عن استيائهم لغياب شركة “أوزون” اللي كيدبر هاد الخدمة ولم يقف الحد عن ذلك، فتعرف منطقة بنسودة كما عاينت “كود” ظهر يوم الأربعاء هي الأخرى انتشار مقلق للأزبال، شأنها شأن منطقتي المرينيين وسهب الورد التي تضم مجموعة من الأحياء الهامشية والشعبية.