كلشي نايض لأمزازي. فبعد سلسلة من الاحتجاجات اللي عرفها التعليم في الفترة الأخيرة وما زال، ينتظر أن يشهد القطاع موجة أخرى وهذه المرة من قبل «كتيبة القدماء». فأخيرا، تأسست تنسيقية وطنية لأستاذة التعليم العالي المتضررين من الأقدمية في الوظيفة العمومية. هذه التنسيقة، وبعد عقد جمعها التأسيسي، أول أمس الأحد، خرجت بعدة خلاصات أبرزها تعبيره عن استعداده الكامل لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن ملفهم المطلبي ورفع الحيف عنهم. وتتمثل أهم هذه المطالب، حسب بلاغ توصلت به «كود»، في «احتساب الأقدمية العامة في الإطار الجديد لكل الأساتذة الباحثين الذين سبق لهم أن كانوا موظفين في قطاعات أخرى بالوظيفة العمومية قبل الالتحاق بالتعليم العالي دون قيد أو شرط مع احتساب الأقدمية من تاريخ التوظيف بالوظيفة العمومية»، ودعوة اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي لتكوين لجنة وظيفية لدراسة هذا الملف من كل الجوانب والتنسيق مع السكرتارية الوطنية. وأسفر الجمع عن تشكيل لجنة وطنية مكونة من 9 أعضاء، عهدت رئاستها إلى محمد زيطان، إلى جانب تعيين 14 منسقا جهويا أسندت لهم مهمة الإشراف على لجن جهوية.