[email protected]. خصصت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية جزءا من بيانها الصادر في أعقاب إجتماعها الإثنين الموافق ل29 أبريل 2019، للتعاطي والمستجدات الميدانية على مستوى مخيمات تندوف، وما شهدته من صدامات يوم الأحد الماضي، خلف العشرات من الجرحى والمعتقلين. وأكدت الأمانة العامة لدى تطرقها لمخيمات تندوف على تتبعها “للاعتصامات والمظاهرات التي سادت مخيمات تيندوف في الآونة الأخيرة، والتي تؤشر على مقدار الاحتقان غير المسبوق الذي تعرفه المخيمات جراء تردي الأوضاع الاجتماعية والتضييق على حقوق اللاجئين، وخصوصا إجراءات المنع من الخروج من المخيمات، وحصر لائحة المخول لهم الخروج في عدد محدود جدا”. ودعت الأمانة العامة الجهات الدولية المعنية “من أجل التدخل السريع لرفع الحصار عن المخيمات والسماح للصحراويين هناك بحقوقهم الإنسانية في التجول والسفر بدون قيود، كما تنص على ذلك المعاهدات الدولية”. بيان ضعيف فيما يخص القضية الوطنية، لأن المملكة المغربية كانت على أبواب مناقشات مجلس الأمن حول الصحرا. على الاقل كان على الحزب يؤكد دعمه لمبادرة الحكم الذاتي وجهود المغرب لحلحة النزاع باش نعرفو بأنه مواكب فعلا أش واقع على المستوى الدولي.