[email protected] وجه رئيس الوزراء الأسبق، خوسيه لويس ثاباتيرو، عصر اليوم السبت، كلمة لأشغال المؤتمر التأسيسي لحركة صحراويون من أجل السلام، المنعقد بمدينة العيون. وأعرب رئيس الوزراء الإسباني في مداخلته عن تأييده لمشروع الحركة، مشددا على ماوصفه ب "حتمية نجاحه"، مشيدا بالقيم والأهداف النبيلة التي تبنتها الحركة من قبيل "السلام والتعايش والتضامن"، معبرا عن متمنياته لها بنجاح مؤتمرها التأسيسي. وأكد رئيس الوزراء الإسباني الأسبق في السياق ذاته، أن المؤتمر التأسيسي مقدمة لتحقيق التغيير، كما سيفسح المجال لواقع يسوده السلام و الاستقرار، موردا في معرض كلمته أنه "لا يمكن لمن يتبنى هكذا قيم نبيلة أن يكون خائنا"، مسترسلا أن "الحركة تمثل آمالا عظيمة بالنسبة للشعب الصحراوي وبقية الشعوب المغاربية، فالحوار والتعاون هما وحدهما الكفيلان بتحقيق آمال الصحراويين وإنهاء معاناتهم"، مجددا تأكيده على توجه المجتمع الدولي مستقبلا لدعم نهج الحركة الناجح. وشكلت مشاركة رئيس الوزراء الإسباني، خوسيه لويس ثاباتيرو، التي سبق ل"كود" الإنفراد بتعميمها في مقال سابق، مفاجأة للرأي العام المحلي بالأقاليم الصحراوية وعلى المستوى الوطني، إذ ستُمكن المداخلة من الدفع بعملية الترويج للحركة سياسيا، وتسليط الضوء عليها دوليا، وإضفاء جزء من المصداقية عليها بالإضافة لمصداقية الأسماء التي المنتمية لها.