من المنتظر أن تشهد المبادلات التجارية العالمية بعض الانتعاش خلال الفصل الثالث من 2020، حيث سيحقق الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر ب9,3٪، مقارنة مع الفصل الثاني من 2020، عوض انخفاضه ب10,2٪، حسب التغير السنوي، بعد تقلصه ب 17,9٪، في الفصل الثاني. وبالموازاة مع ذلك، سيعرف العجز التجاري الوطني، حسب المندوبية السامية للتخطيط، تقلصا بنسبة 10,2٪، في الفصل الثالث من 2020، حيث ستشهد الصادرات انخفاضا يقدر ب16,9 ٪، عوض 28,7٪، في الفصل السابق. وتشير المعطيات المجمعة خلال شهري يوليوز وغشت 2020، حسب موجز للمندوبية حول الظرفية الاقتصادية خلال الفصل الثالث من 2020، الى انتعاش طفيف في قيمة الصادرات، حيث ستشهد مبيعات قطاع السيارات نموا يقدر ب 3٪، بفضل تحسن صادرات السيارات السياحية. بدورها ستعرف صادرات الصناعات الغذائية، حسب المندوبية، نموا يقدر ب12,6٪، مدعوما بانتعاش الطلب الخارجي الموجه نحوها. أما الصادرات الأخرى فستعرف تطورا متباينا، حيث ستحقق صادرات النسيج والجلد ارتفاعا بنسبة 7,7٪، بعد انخفاضها ب57٪ في الفصل السابق، مدعومة بانتعاش مبيعات الملابس الداخلية. وستواصل صادرات الملابس الجاهزة والأحذية تراجعها ولكن بوتيرة أقل من الفصل السابق. كما ستواصل صادرات قطاع الطيران والالكترونيك تراجعها بنسب تقدر ب 52,7٪ و28٪، على التوالي.