أدانت ابتدائية اليوسفية، مثلي جنسي بعدما قام بالتشهير بأحد رواد الفايسبوك، ونشر صورته واتهمه بالبيدوفيلية. وكان المتهم قد تحرش بالضحية عبر تطبيق مسنجر التابع للفايسبوك، لكن الأخير رفض التجاوب معه، ليستمر المثلي في تحرشاته، حيث حصل على الرقم الهاتفي للضحية وتواصل معه عبر واتساب، وبعد تجديد رفضه لهذه العلاقة كونه ليس مثلي الجنس، قام المتهم بنشر صورة الضحية على الفايسبوك متهما اياه بأنه بيدوفيلي. وتقدم الضحية بشكاية ضد الجاني، قدم فيها المحادثات والتحرشات، بالاضافة للتدوينات التي نشرها المتهم. وحكم على الاخير بتعويض مادي قدره اربعة ملايين سنتيم لفائدة الضحية، اضافة الى حبسه سنتين، بعدما وجهت له تهم تسجيل وبث وتوزيع صورة شخص دون موافقته، وتوزيع وبث ادعاءات ووقائع بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص، والتشهير بهم والشدود الجنسي.