[email protected] تواصل دولة العسكر الجزائري الإمعان في معاداة المملكة المغربية ووحدتها الترابية من خلال تسخير كل مؤسساتها ومساجدها ودبلوماسييها، آخرهم سفيرها الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف السويسرية، لزهر سوالم. وقدم السفير الدائم لدى الأممالمتحدةبجنيف، لزهر سوالم، في كلمة له على هامش انعقاد جلسات الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان عبر تقنية التحادث المرئي، صورة مغلوطة عن الواقع في الصحراء خاصة من جانبه الحقوقي، مشيرا أن العملية السياسية للملف تعيش على وقع حالة إنسداد وجمود، رابطا ذلك بتحرير القوات المسلحة الملكية المغربية لمعبر الگرگرات في 13 نونبر الماضي. وركز السفير الجزائري في كلمته على الصحراء، قبل المرور مرور الكرام على وضعية حقوق الإنسان في بلاده والتي سوق لها من بوابة "العام زين"، مغالطا في سياق متصل مجلس حقوق الإنسان ببسط أطروحة بلاده من ملف الصحرا، عندما روج لأوهام الحرب ولنشوب نزاع مسلح بين المغرب وجبهة البوليساريو، موردا أن ذلك يستدعي إنشاء آلية مستقلة لمراقبة حقوق الانسان وإعادة تفعيل برنامج البعثات التقنية إلى هذه المنطقة، مضيفا ان ابتعاث تلك البعثات سيُسهم في تقديم صورة صحيحة عن الوضع الحالي. ويأتي انعقاد الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أياما قليلة بعد تقرير منظمة العفو الدولية حول الجزائر تزامنا والذكرى الثانية للحراك، حيث عرّت المنظمة الحقوقية الدولية الواقع المزري والقمع الذي يشهده الحراك من خلال الإعتقالات التعسفية وقمع حرية التعبير والتعذيب الممنهج ضد قيادات الحراك والتجسس عليهم، ومراوغة النظام العسكري للشعب الجزائري من خلال عدة قوانين يراد منها إخراس الأصوات المعارضة و وأدها.
