علمت "كود" أن وفدا رفيع المستوى من المسؤولين المغاربة، يصل اليوم الأربعاء 31 مارس الحاري، طرابلس في زيارة لأول مرة لإعادة افتتاح السفارة ومناقشة دعم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا. وتأتي زيارة الوفد المغربي لليبيا، بعد أيام قليلة من عقد وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، مؤتمرا صحافيا مشتركا مع نظيرتهم الليبية في العاصمة طرابلس، وذلك في إطار زيارة رسمية يقوم بها الوزراء الأوروبيون. الزيارة كانت دعما للسلطة التنفيذية الجديدة في البلاد. المغرب لعب دور كبير ولكن مكانش ضمن الوفد، ربما "هاد الزيارة رد على اقصاء المغرب من المؤتمر الصحفي المشترك". وفد الرباط غايمشي لطرابلس، لدعم خطوة تشكيل حكومة ليبية موحدة جديدة مسؤولة عن إدارة المرحلة الانتقالية، وصولا إلى الانتخابات العامة المقررة في نهاية العام الحالي. وحسب مصادر "كود" فإن المغرب الذي لعب دورا مهما في المصالحة الوطنية الليبية، عبر رعايته لاتفاق الصخيرات الشهير، واحتضانه ل"مشاورات" توزيع المناصب السيادية بين أطراف النزاع الليبي (مجلس النواب الليبي والمجلس الاعلى للدولة). ونجح المغرب في إنجاح وساطته في الملف الليبي، حيث أكد البيان الختامي المشترك لوفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الاعلى للدولة، في زيارة سابقة للمغرب، أن لقاء بوزنيقة نتج عنه اتفاق بين بينهم.