فجرت الجامعة الوطنية للتعليم اختلالات بالجملة في وجه مدير المركز الوطني للتقويم والتوجيه والامتحانات، مؤكدة أن جزء من الوضعية التي وصفاها ب"الكارثية" التي يعيشها المركز لسنوات تنهار العقدين من الزمن، وانعكاسها على أداء المركز في كل مستوياته. وأكدت النقابة المذكورة، في مراسلة وجهتها لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، وجود تذمر ومقاطعة أعضاء اللجان الوطنية لإعداد امتحانات الباكالوريا لكل أشغال تحضير الامتحانات الوطنية للباك بسبب "عدم تفاعل مدير المركز مع مطالبهم العالقة منذ سنوات"، حسب النقابة. واتهمت النقابة، في ذات المراسلة، تتوفر "كَود" على نسخة منها، مدير المركز الوطني للامتحانات بالتعامل مع أعضاء لحن الإعداد والموظفين بأسلوب "لا يساهم في تطوير المنظومة ويقضي المقترحات التطويرية التي طالما تم التنبيه إليها". وطالبت بإجراء افتحاص مالي وإداري للمركز المذكور واصفة إياه ب"العلبة السوداء"، وأشارت إلى هناك شبهات تحوم حول ميزانية المركز وكيفية تدبيرها، مقابل غياب مقاييس موضوعية واضحة وشفافة تراعي تكافؤ الفرص اللازمين في تعيين اللجن.