البارح الخميس بمجلس النواب المكسيكي، إحداث مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية-المغربية، في خطوة لتعزيز التعاون البرلماني بين المغرب والمكسيك، وتطوير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية وسواها. وتضم مجموعة الصداقة، التي ترأسها النائبة المكسيكية عن الحزب الأخضر الإيكولوجي، جانين باتريسيا كيخانو تابيا، نواب مكسيكيين يمثلون أهم التشكيلات السياسية بمجلس النواب المكسيكي، وخاصة من الحزب الحاكم (حركة التجديد الوطنية)، وحزب العمل الوطني، والحزب الثوري المؤسساتي، وحزب العمل، وحزب الحركة الوطنية، إضافة إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس ألفريدو فيمات نابويلوس. ويأتي تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية-المغربية في وقت تضطلع فيه المؤسسات التشريعية بدور هام في تقوية علاقات التعاون الثنائي، وترسيخ ثقافة الحوار والسلم والانفتاح والتسامح التي يتقاسمها البلدان. وأكدت كيخانو تابيا، أن إحداث هذه المجموعة سيسهم في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وخاصة التعاون البرلماني وفي المجالات الاجتماعية والثقافية والبيئية. وقالت كيخانو "يتقاسم البلدان رؤى ومواقف مشتركة حول تغير المناخ والهجرة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ل2030، لذا سنعمل من خلال هذه المجموعة على وضع أجندة مشتركة لتطوير تعاوننا في هذه المجالات".