هاجم عبد الاله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، بشدة "التطبيع" بين الرباط وتل أبيب، وذلك بعد عامين من دفاعه على توقيع سعد الدين العثماني على اتفاقية التطبيع مع اسرائيل. وعلى عكس المتوقع من رجل دولة راكم تجربة رئاسة الحكومة بين 2011 و2016، قال بنكيران اليوم في احتفالية فاتح ماي، :"التطبيع الحقيقي هو لو كانت الحدود مفتوحة ونمشيو لفلسطين وتشوفو ديك الساعات.. مغاديش تكونو واحلين". وأوضح بنكيران :"يلا كانت الظروف ديال بعض الدول المجاورة ليكم لزمتهم يديرو التطبيع حتى واحد مراضي، الشعوب لا تقبل هذا التطبيع، الا الخونة". وتابع :"لولا الحدود مغلقة وأن الذهاب إلى ارض الجهاد (مكملش الجملة)، واش كتقتلو الابرياء وبغيتو نرحبو بكم. هادوك مؤمنين والملك هو امير المؤمنين رئيس لجنة القدس.. بقيت تما حارة المغاربة، يلا مكانش التعقل الكافي وتعاملو مع المسلمين كيف كانتعاملو مع اليهود هنا..". طبعا هاد الكلام جيش الاسلاميين لي حضرو لاحتفال فاتح ماي، ورفعو شعار :"على القدس رايحين شهداء بالملايين ". بنكيران هاجم القائم بالاعمال الاسرائيلية فالمغرب دافيد گوفرين وقال ":أنت عاد جيتي شنو داخلك في الانتخابات المغربية "، مضيفا :"اجي شرح لينا علاش الصهاينة كيزعجو المصلين ويدخلو عليهم فالمسجد الاقصى وكيضربهم ويعتقلوهم.. علاش مراعيتوش ملي جيتو وقلتو لسيدنا نعم اسيدي، علاش ماراعيتوش للملك رئيس لجنة القدس".
