فضيحة كانت غتوقع فالكلاسيكو بسبب محسوبين على جمهور ليفار اللي شيرو بالقراعي فالتيران اللي غتلعب فيه ماتشات بطولة كأس العالم للأندية ومرشح لكأس إفريقيا 2025

مرة مرة كتجي شي سلوكات صبيانية كتقدر تهدم وتريب كل المجهودات اللي قاموا بها المسؤولين على كرة القدم المغربية والتقدم اللي وصل المغرب لكرة القدم العالمية، من بعدما كان واحد من المنافسين على كوب ديموند فالمونديال الأخير بقطر، وغادي ينظم كأس العالم للأندية للمرة الثالثة وصبح مرشح بارز باش ينظم كأس إفريقيا 2022.
فضيحة كانت غادي توقع اليوم الخميس فتيران المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، فماتش ليفار والوداد الرياضي عن الدورة 9 من منافسات البطولة الاحترافية لكرة القدم، وسببها شي محسوبين على جمهور فريق الجيش الملكي واللي بداو كيهاجمو الطاقم التحكيمي ديال المباراة من بعد نهاية الشوط الأول وكيشيرو على الأعضاء ديالو بالقراعي ديال الماء واخا ليفار كانت رابحة بنتيجة 2 لزيرو.
هاد الاعتداء جعل رضوان جيد حكم الماتش والحكام اللي معه ما يدخلوش لفيستيير باش يرتاحو ما بين الشوطين وبقاو على أرض الملعب، وحسب شي حاضرين بعين المكان فرضوان جيد وبقوة الضغط وهذاك الهجوم بالقراعي كان باغي يحبس الماتش ما يكملش وما يعلنش على بداية الشوط الثاني، ولولا تدخل بعض العقلاء والمسؤولين اللي كانوا حداه فالتيران وقنعوه باش يكمل الماتش إدراكا منهم أن توقف المباراة أو إلغاءها ماشي فمصلحة كرة القدم المغربية.
هاد الحادث ديال رمي قراعي الماء على الحكام من طرف المحسوبين على جمهور ليفار ما كانش غاد تكون عندو عواقب سلبية فقط على البطولة أو الفريقين، لا الأمر كبر من هاد شي حيث كيمس صورة المغرب، فوقت صبحت فيه المملكة المغربية نموذج يحتذى به فتنظيم التظاهرات الرياضية، وكاين من الجيران اللي معجب بالبنيات التحتية ديالها والمستوى التنظيمي اللي كتوفر عليه، وكاين اللي حاسدها وكيتسنى مثل هفوات هاد المشاغبين باش يركب عليها ويدير من الحبة قبة، وحيث المغرب هرب عليهم والإنجازات الرياضية ديالو كتشكل لهم مصدر إحراج مع جمهورهم فخصهم ضروري يقلبو على شي هفوات فالمباريات اللي بالملاعب المغربية.
الصورة اللي عطاها الجمهور المغربي الزوينة للعالم فمونديال 2022 فقطر، على المشجع والمواطن المغربي وساهم فتحقيق المنتخب الوطني المغربي للإنجاز التاريخي بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم واحتلال المركز الرابع، كانوا غادي يشوهوها هاد المشاغبين فماتش الكلاسيكو كون تطورت الأمور لشي حاجة أسوء، الشي اللي خاصو مراجعة على جميع المستويات لتغيير العقليات، حيث ماشي من المعقول يكون المنتخب الوطني المغربي رابع أحسن منتخب فكأس العالم والمغرب غادي ينظم كأس العالم للأندية شهر فبراير المقبل وهو أبرز مرشح لتنظيم كأس إفريقيا 2025 ، ومازال فالتيرانات المغربية واحد الفئة كتشير بالقراعي على اللاعبين والحكام.