عبر جمهور المغرب الفاسي على الغضب ديالو بسبب التحكيم فماتش فريقو وحسنية أكادير واللي سالا تعادل بين الفريقين الويكاند اللي فات واحد لواحد، فالجولة 14 من الدوري الاحترافي المغربي، وأيضا غاضبين المصاويين من طريقة تسيير النادي. وقال فصيل "فطال تيكرز" المساند للمغرب الفاسي: "ماتش الماص وحسنية أݣادير كانت الفرصة مواتية للفريق لحصد نقاط المقابلة إلا أن الحكم كان عندو رأي أخر وحرم الفريق من فوز مستحق بإعلانو ضربة جزاء خيالية لم يراها إلا هو وللأسف يقع هذا في زمن الڤار الذي تحول لعار يكسر مجهود فريق وجمهور بقرارات عبيطة مؤثرة". وزاد الفصيل المصاوي وقال: "هذا المسلسل الهزلي اللي كيتعرض له الماص من مجازر تحكيمية كل أسبوع هو عرقلة وفرملة لمسار النادي اللي كان كيسير بخطى ثابتة نحو المقدمة، ومثل هؤلاء الحكام يجب على اللجنة المركزية أن تعيد النظر فيهم وتوقع الجزاءات عليهم حينما يخطؤون". وكمل "فطال تيكرز": "الفريق رغم كل هذه المهازل التي يتعرض لها ولا من يخرج للعلن ويدافع عن حق الماص، للأسف ابتلينا بمكتب شبح ورئيس غير قادر على الدفاع الشرعي عن حقوق الماص التي تهضم مرارا وتكرارا و لا من يحرك ساكنا ولو ببلاغ تنديدي". وبخوص الميساج اللي رفع "فطال تيكرز" فالماتش فشرح المعنى ديالها وقال: "على مستوى المدرجات المجموعة جاء فيه: (فالنزاعات نتا غرقتيها... فكها يالي وحلتيها) وهي رسالة مباشرة لرئيس النادي الذي تفنن في إغراق الماص بكثرة الملفات لدى لجنة النزاعات وبات بسببه الماص حسب القوانين الجديدة للجامعة محروم من إجراء انتدابات شتوية تعزز مراكز الخصاص إلى ريثما يتم تسوية تلك الملفات التي لا زالت عالقة بسبب السياسة غير الرشيدة و غيرالمعقلنة لرئيس النادي في انتداب أسماء بمبالغ خيالية لم تقدم أي إضافة للنادي بل غادرت بشكل مستفز وتركت النادي يعوم في نزاعات كان في غنى عنها لو تم تدبير هذه الملفات بشكل دقيق وحكيم، وكذا بسبب التماطل في أداء مستحقات بعض اللاعبين، وبالتالي خلق مزيد من الملفات لدى لجنة النزاعات، هذه الإشكالية العويصة على الرئيس الإسراع في إيجاد حل لها بشكل مستعجل".