كشف نادي اتحاد طنجة لكرة القدم أن مكونات الفريق تعيش حالة من "الرعب"، خلال الفترة الأخيرة، بعد شعور ما يُقارب 15 فردا من مكونات "فارس البوغاز" بأعراض "فيروس كورونا"، أياما قليلة عن أول مباراة للفريق أمام نهضة بركان، بعد استئناف منافسات الدوري الاحترافي. وقال محمد بولعزايب، المسؤول الإعلامي بفريق اتحاد طنجة في تصريح ل"هسبورت" إن الفريق وجد صعوبة كبيرة في إجراء التحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن "الفيروس"، بمركز معهد السياحة الذي تُجرى به التحاليل، بعد ظهور أعراض "كورونا" على مجموعة من اللاعبين وأفراد الطاقم التقني، خلال الساعات الأخيرة، مردفا: "فوجئنا برفض الأطر التي تشتغل بالمركز إجراء التحاليل لمكونات الفريق، علما أن جميع اللاعبين والإداريين وأفراد الطاقم التقني حضروا إلى عين المكان صباح اليوم". وأضاف المتحدث نفسه: "مكونات الفريق تعيش رعبا كبيرا، بعد ظهور الأعراض على أكثر من 15 فردا من الفريق، بينهم لاعبون وأفراد عن الطاقم التقني والإداري. نحن نمثل المدينة بالدوري الاحترافي، وتنتظرنا المباراة الأولى بعد استئناف النشاط الكروي، الثلاثاء المقبل، ما أربك حسابات مكونات الفريق من إدارة وطاقم التقني ولاعبين". وتابع المسؤول الإعلامي داخل فريق "فارس البوغاز": "كان من المقرر أن نجري التحاليل الخاصة بالكشف عن الفيروس أمس وتأجل ذلك إلى اليوم.. هذا الصباح فوجئنا مجددا بمنعنا من إجراء التحاليل من طرف الأطر التي تشتغل بالمركز، انتظرنا لساعات دون جدوى، وهذا يؤثر على الفريق، ويضرب بمبدأ تكافؤ الفرص عرض الحائط". وأردف قائلا: "أجرينا صباح اليوم حصة خفيفة قبل الذهاب إلى المركز السياحي لإجراء التحاليل المخبرية، وهو الأمر الذي لم تستجب له الأطر التي تشتغل هناك، ما يطرح أكثر من علامة استفاهم، لهذا قررنا كنادي اتحاد طنجة توقيف جميع الأنشطة، إلى حين إجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن "فيروس كورونا". ومن المقرر أن يستقبل فريق اتحاد طنجة ضيفه نهضة بركان، الثلاثاء المقبل، على أرضية الملعب الكبير بطنجة، لحساب الجولة ال21 من منافسات الدوري الاحترافي في قسمه الأول.