أعلن المهاجم الدولي السويدي السابق فريدي ليونغبرغ السبت تركه منصب المدرب المساعد لناديه أرسنال الإنجليزي لكرة القدم. وكتب ليونغبرغ الذي أشرف على تدريب النادي اللندني بالوكالة عقب إقالة الإسباني أوناي إيمري قبل أن يعمل مساعدا للمدرب الجديد الإسباني الآخر ميكل أرتيتا، على حسابه في تويتر "قررت ترك منصبي كمساعد لمدرب الفريق الأول لأرسنال لتعزيز خبرتي كمدرب". وأضاف "التزمت مع هذا النادي داخل وخارج الملعب منذ عام 1998 وأنا ممتن لجميع الفرص التي أتاحها لي كلاعب ثم كمدرب". وأمضى ليونغبرغ تسعة مواسم كلاعب في صفوف أرسنال في الفترة بين 1998 و2007، وساهم بشكل كبير في إحراز النادي اللندني لقب الدوري الممتاز مرتين (2002 و2004) والكأس ثلاث مرات (2002 و2003 و2005). ولعب ليونغبرغ دورا هاما في ثنائية الدوري والكأس التي حققها أرسنال عام 2002، وكان جزءا من الفريق الذي "لا يقهر" باحرازه لقب الدوري الإنجليزي عام 2004 مع سجل خال من الخسارة (26 فوزا و12 تعادلا). وبعد مغامرة سريعة كمساعد لمدرب فريق فولفسبورغ الألماني، عاد ليونغبرغ إلى ملعب الإمارات بعدما وضع المدرب الفرنسي أرسين فينغر نهاية الموسم قبل الماضي حدا لمسيرته مع أرسنال بعد 22 عاما، علما ان النادي الإنجليزي استعاض عن الفرنسي بالمدرب السابق لباريس سان جرمان إيمري. وأشرف ليونغبرغ على الفريق الرديف للنادي اللندني قبل أن تسند إليه مهمة التدريب المؤقت للفريق الأول عقب إقالة إيمري في نونبر الماضي بسبب النتائج السلبية. وقاد ليونغبرغ أرسنال في خمس مباريات، حقق خلالها فوزا واحدا مقابل تعادلين وخسارتين، قبل أن يقنع المدفعجية أرتيتا بترك منصبه مساعدا لمواطنه جوسيب غوارديولا في الإدارة التقنية لمانشستر سيتي، واستلام تدريب أرسنال. وقال المدير الرياضي لأرسنال لاعب وسطه البرازيلي السابق إيدو في بيان للنادي "نشعر بالحزن الشديد لرؤية فريدي يغادر لأننا نعرف مدى حبه للنادي". وأضاف "ومع ذلك، نحن نعلم أنه أتيحت له العديد من الفرص للرحيل على مدار ال12 شهرا الماضية وقرر البقاء في منصبه في آرسنال. الآن لديه الفرصة للتفكير في خيارات أخرى، وهو أمر منطقي في هذه المرحلة من مسيرته". ودافع ليونغبرع أيضا عن ألوان أندية وست هام الإنجليزي وسياتل ساوندرز وشيكاغو فاير الأمريكيين وسلتيك الاسكتلندي، قبل أن ينضم في عام 2017 إلى فريق فولفسبورغ كمساعد لاندريس يونكر المدير السابق لأكاديمية أرسنال، غير أن مغامرته في البوندسليغا لم تستمر طويلا إذ تزامن رحيله مع إقالة يونكر بعد 7 أشهر فقط من تسلمه مهمته الجديدة.