أصدر فصيل "أولترا شارك"، المساند لنادي أولمبيك آسفي، خلال الساعات القليلة الماضية، بلاغا شديد اللهجة تُجاه إدارة النادي فرع كرة القدم، وذلك تزامنا مع الجمع العام للنادي، الذي وصفه الفصيل باجتماع ل"تقنين النهب"، موجها في الآن ذاته اتهامات خطيرة لإدارة الفريق. ووجه الفصيل رسائل قوية وتساؤلات مباشرة لأنور دبيرة، رئيس النادي ومحمد بوكطاية، الكاتب العام، وأمين المال، مؤكدا لهم أنه لا جدوى من عقد هذا الجمع العام أساسا كونه "خطة تزييفية لتقنين الفساد هدفها النهب بالقانون، خلاصته تتكرر سنويا بأن الأولمبيك بقرة حلوب يستولي عليها لوبيات المصالح والاسترزاق باسم المسيرين الرياضيين"، يضيف المصدر ذاته. وأضاف "الأولتراس" في بلاغ نشر على الصفحة الرسمية للفصيل على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "نتقدم بأحر عبارات التنديد ورسائل التبخيس في حق أوجه الفساد داخل الفريق، وفي حق كل المنظومة التسييرية". وأضاف: "إن قمنا بجرد لمداخيل الفريق، وقمنا بإسقاطها على المراتب التي يشغلها بين الأندية بالموازاة مع مداخيلها سيظهر جليا أننا أمام منظومة تسييرية بدون كفاءة أو ضمير، بل سيتبادر غموض في الأذهان حول مدى مصداقية المصاريف وصحتها..". وختم "الشارك" بلاغه: "هناك العديد من التساؤلات التي تضعنا أمام جواب واحد يجمع بين النهب والكسل، وسياسة التحصين للتحصيل، تقليص مجال المحاسبة عن طريق سياسة الصد!! أو ببساطة، الاكتفاء بعدد من الأسماء داخل الأعضاء واستبعاد المنخرطين وتضليل رؤاهم، بتوزيع مهام للمعارضين ومقايضة مبايعتهم بضمهم لإخراس أفواههم.."، يُضيف الفصيل.