مُعلمة أرجنتينية تكتب لميسي: أنت تبعث الابتسامة لنا.. تجاهل منتقديك القلة

قررت إحدى المعلمات في الأرجنتين الدفاع عن النجم ليونيل ميسي، بطريقتها الخاصة، رداً على منتقديه، وذلك من خلال توجيهها رسالة عاطفية للغاية بميعة طلابها الذين تشرف عليهم في إحدى المدارس التابعة لمدينة كوردوبا الأرجنتينية.
وكتبت المعلمة "إيفون كاسيريس" رسالة نشرتها على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وجذبت مئات الآلاف من المعجبين موجهة رسالتها إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي تعرض لهزة عنيفة وانتقادات واسعة بعد هزيمة منتخب التانغو في نهائي كوبا أميركا على يد تشيلي مؤخراً.
وتعمل كاسيريس ايفون كمدربة للتربية الرياضية واللياقة، وأكدت في رسالتها أنها مستاءة من الانتقادات التي تلقاها ميسي، ومن خلال طبيعة عملها مع الأطفال استغلت الحالة التي يعيشها الطلاب الصغار عبر حبهم للنجم ميسي.
وكتبت المعلمة في رسالتها المؤثرة بحسب ما نقلت صحيفة "سبورت" الكتالونية: "عزيزي السيد ميسي. أكتب هذه الرسالة، وأجهل إن كانت ستصل إليك أم لا، أنا معلمة أعمل مع الأطفال في مختلف الأعمار وأقوم بتعليمهم كرة القدم، كلهم يحبون ويتابعون ما تفعله في الملعب من متعة من أجل المنتخب الأرجنتيني، أتقدم إليك بالاعتذار على ما جرى توجيهه لك من انتقادات، لا يدركون أهمية أن تكون معنا".
وجاء في رسالة المعلمة أيضاً: "أنت تبعث الابتسامة والحماس لنا، تجاهل تلك القلة التي انتقدتك من دون معرفتك جيداً.. وآمل أن تصل هذه الرسالة إليك كي تسامحهم جميعاً".
وختمت بالقول: "ليس من العدل ترك الأرجنتين من أجل هؤلاء القلة؛ فالأرجنتين لديها الملايين من الناس، يحبونك ومعجبون بك... لا أعتقد أن أولئك فهموا أن الفريق يتكون من 11 لاعباً، وليس منك فقط!".
وكان ميسي قد تعرض لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام والمشجعين بعد الهزيمة أمام تشيلي في نهائي كوبا أميركا بركلات الترجيح (1-4)، في الوقت الذي فشل فيه اللاعب بالتتويج بألقاب كبيرة مع التانغو بعد نهائي مونديال البرازيل على يد ألمانيا وكذلك نهائي كوبا أميركا عام 2007.
* عن العربي الجديد