أوقفت اللجنة الاولمبية الدولية بشكل مؤقت الثلاثاء الامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لالعاب القوى، ودعت المؤسسة المسؤولة عن هذه الرياضة عالميا الى الشروع في اجراءات تأديبية ضد رياضيين اولمبيين قال تقرير صادر عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إنهم خالفوا اللوائح. وقالت اللجنة الاولمبية الدولية إن الرياضيين والمدربين والمسؤولين الذين وردت أسماؤهم امس الاثنين في تقرير لجنة مستقلة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وثبت مخالفتهم للوائح المنشطات يتعين معاقبتهم وتجريدهم من أي ميداليات حصلوا عليها. ويخضع دياك الذي كان عضوا شرفيا في اللجنة الاولمبية الدولية حتى اليوم الثلاثاء لتحقيق رسمي في فرنسا بسبب مزاعم فساد وغسل أموال. وكشف تقرير لجنة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن مزاعم تتعلق بمخالفات فساد واسعة النطاق تورط فيها مسؤولون من روسيا من بينهم مسؤولون في اجهزة امنية لاخفاء نتائج اختبارات منشطات واعدام عينات وارهاب موظفي معمل تحاليل. كما اورد التقرير ما وصفه "اخفاق" الاتحاد الدولي لالعاب القوى في التعامل مع المتلاعبين. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان: "طلبت اللجنة الاولمبية الدولية من الاتحاد الدولي لالعاب القوى الشروع في اجراءات تأديبية ضد كل الرياضيين والمدربين والمسؤولين الذين شاركوا في الالعاب الاولمبية ووجهت اليهم اتهامات بمخالفة لوائح المنشطات في تقرير اللجنة المستقلة". وتابعت: "تتبنى اللجنة الاولمبية الدولية سياسة عدم التسامح مطلقا مع مخالفات المنشطات وبعد انتهاء هذه الاجراءات سوف تتخذ اللجنة الاولمبية الدولية كل ما يلزم من اجراءات وعقوبات من بينها سحب ميداليات واعادة منحها لرياضيين اخرين وربما استبعاد مدربين ومسؤولين من الالعاب الاولمبية مستقبلا". ووردت اسماء العديد من الرياضيين الروس في التقرير لكن الحجم الحقيقي للفضيحة وأي رياضة بعينها كانت الاكثر تضررا لم يتحدد بعد. كما دعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الى سحب تراخيص المعمل الروسي الذي يفحص العينات. وقالت اللجنة الاولمبية الدولية ان فضيحة المنشطات في البلاد لم تؤثر على الاداء في اولمبياد سوتشي 2014 التي أثنى خلالها خبراء الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على اجراءات فحص العينات المتبعة. واضافت: "درست اللجنة الاولمبية الدولية طريقة عمل المختبر المرخص من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في سوتشي خلال الالعاب الاولمبية الشتوية 2014". وتابعت: "تعتمد اللجنة الاولمبية الدولية على تقرير اصدرته وقتها لجنة مراقبة مستقلة خاصة لم تذكر فيه أي خروقات". واستطردت: "ولذلك لا يوجد اي سبب يدعو الى التشكيك في مصداقية نتائج اختبارات الكشف عن المنشطات التي اجريت خلال الالعاب الشتوية 2014".