صُحف اسبانيا "تجلد" أنخل دي ماريا على حركته اللا أخلاقية

ركزت الصحف الاسبانية الصادرة، اليوم، على تحليل الحركة "اللاأخلاقية" التي قام بها لاعب ريال مدريد دي ماريا، بعد استبداله في المباراة التي كانت تجمع الفريق الملكي بنادي سيلتا فيجو، إضافة إلى عودة البرغوث الاسباني ليونيل ميسي إلى المنافسة.
ومن بين الصحف التي أعطت أهمية للخبر، صحيفة "الماركا" الاسبانية الصادرة اليوم، والتي أعطت للاعب فرصة الرد وتفسير الحركة التي قام بها والمتلخصة في الامساك بجهازه التناسلي، في لحظة استبداله التي عرفت اطلاق صافرات استهجان من المدرجات، وقال دي ماريا في تصريحه للجريدة الاسبانية، أنه لم يقم بتلك الحركة من أجل الاساءة للجماهير أو المدرب الذي قام باستبداله، بل كانت حركة لا إرادية الهدف منها تعديل "الشورط" الذي كان يرتديه من أجل الشعور بالراحة.
وأضاف اللاعب في تصريحه لذات الصحيفة، أن عائلته كانت متواجد بالملعب لذا لا يمكن أن يقوم بهذه الحركة اللاأخلاقية وهو يعلم بتواجدهم، وأن هذا خير دليل على أنه لم يقم بها من أجل الإساءة، بل كان الهدف منها شعوره بالراحة.
ذات الجريدة افردت مقالا خاصا بتصريحات مدرب فريق برشلونة الاسباني جيراردو مرتينو، الذي قال بأنه تحدث مع البرغوث الاسباني ليونيل ميسي، وأخبره بأنه في حالة جيدة، وبأنه سعيد بالعودة إلى المنافسة بعد تعافيه من الاصابة، وان الطاقم التقني لفريق البارصا سعيد بهذه العودة.
جريدة الأس الاسبانية، اهتمت هي الأخرى بالعودة المرتقبة ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الاسباني، يوم غد أمام فريق خيتافي، بعد غياب طويل بسب اصابته في أوتار الركبة، وأن كان البرغوث الاسباني سيعود بنفس المستوى الذي عهدته الجماهير الاسبانية.
وارتباطا بذات المباراة، كتبت جريدة أس الاسبانية مقالا عنونته ب"نيمار سيكافح في مباراة خيتافي من أجل الحصول على مكانه كأساسي في التشكيلة"، وأكدت الجريدة في ذات المقال أن اللاعب البرازيلي سيعمد إلى إظهار كل طاقته من أجل إقناع المدرب جيراردو مرتينو، من أجل الاعتماد عليه كأساسي، خاصة مع اقتراب عودة الأسطورة ليونيل ميسي.
بينما ركزت جريدة سبورت الاسبانية، على قرار لاعب ريال مدريد رونالدو الحضور إلى فعاليات التظاهرة الرياضية الخاصة باختيار اللاعب الذي سيحصل على الكرة الذهبية، بعدما كان قد أشيع أنه لا يرغب في الحضور إلى فعالياتها.
وأكد اللاعب المدريدي في ذات الجريدة أنه لا يعرف إذا كان من العدل عدم الفوز بها في نسختها الحالية لهذا الموسم، وأنه وحتى إذا لم يفز بها فلن تكون نهاية العالم.