الاتحاد الدولي للفروسية يتوج الملك ك"أفضل مالك للخيول"

أعلن الاتحاد الدولي للفروسية، الذي يعرف اختصارا ب FEI، ومقره الرئيسي لوزان بسويسرا، حصول الملك محمد السادس على لقب "أفضل مالك للخيول" لسنة 2016، وذلك بفضل إنجازات الفرس "كويكلي دو كريسكر"، الذي يمتطيه الفارس المغربي عبد الكبير ودار.
وأفاد الاتحاد الدولي للفروسية، وفق منابر إعلامية هولندية، بأن ملكية الفرس "كويكلي دو كريزر" تعود إلى الملك محمد السادس، مقدما جائزة أفضل مالك للخيول إلى العاهل المغربي، الذي مثله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية لرياضة الفروسية، مصحوبا بالفارس ودار.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الملك محمد السادس هو أيضا مالك الحصان "فلوريكسو إر في"، الذي يقوده الفارس ياسين الرحموني، المختص في مسابقة الترويض، والذي سبق له التتويج في مسابقات دولية، منها الجائزة الكبرى للعرض الوطني لرودنسال الهولندية، كما شارك في الألعاب الأولمبية بلندن.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، البلجيكي إنغمار دي فوس، والذي انتخب كأول رئيس للاتحاد من خارج العائلات الملكية منذ 60 عاما، بمناسبة منح لقب "أفضل مالك للخيول" للعاهل المغربي، أنه "بدون مُلاك الخيول لا يمكن أن توجد منافسات لركوب وسباق الخيول".
وأشاد دي فوس ب"الانخراط الكبير للعاهل المغربي في سبيل تطوير رياضة الفروسية، والاعتناء بالخيول"، مضيفا أنه "من الممتع مشاهدة خيول في حلبات السباق، أو القفز على الحواجز، مثل حصان " كويكلي دو كريسكر" للفارس ودار"، متمنيا له التوفيق في الألعاب الأولمبية بريو ديجانيرو بالبرازيل في الصيف المقبل.
وكان ودار، البالغ 53 عاما، والذي يحتل الرتبة 44 عالميا، قد فاز في مارس الفائت بالجائزة الكبرى "هيرميس" للقفز على الحواجز، والتي تتطلب تقنيات عالية، وتعد إحدى المسابقات الأكثر صعوبة على الصعيد الدولي، كما تم تصنيفه من طرف الاتحاد الفرنسي للفروسية رفقة "كويكلي دو كريسكر" أفضل ثنائي لسنة 2015.
وبسط هذا الثنائي في السنة الماضية سيطرتهما على معظم المسابقات التي شاركا فيها، سواء داخل المغرب أو خارجه، خاصة الجائزة الكبرى لمدينة العين الإماراتية لفئة ثلاث نجوم، والجائزة الكبرى للشقب بالدوحة، كما تبوأ المراتب الأولى في مسابقات سان تروبيز، وشانتيلي، وأبو ظبي، والرباط.
وكان ودار قد أبدى، في تصريحات لوكالة رويترز، رغبته في الصعود إلى منصة التتويج بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في البرازيل، بعد أن أصبح أول فارس مغربي يتأهل إلى هذه الألعاب ضمن مسابقة القفز على الحواجز، مؤكدا أنه "لا يخشى أي منافس".
وذكر المنبر الإعلامي ذاته أن حياة ودار تغيرت أواخر عام 2012 بعد أن قام الملك محمد السادس بشراء الفرس "كويكلي دو كريسكر" المتخصص في القفز على الحواجز، قبل أن يحقق الثنائي "ودار - كويكلي" أفضل النتائج في السنتين الأخيرتين، إلى أن تم اختيارهما أفضل ثنائي لعام 2015 من قبل الاتحاد الدولي للفروسية.