تُوّج المنتخب المغربي للكرة الشاطئية بالبطولة الدولية التي احتضنها المغرب في نسختها ال 12 في الجديدة، أمس الأحد، بعد تغلبه على المنتخب الإنجليزي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة الثالثة والأخيرة، مضيفا بذلك الفريق الأوروبي إلى قائمة "ضحاياه" في الدورة إلى جانب كل من مصر والبحرين. وتفوق المنتخب المغربي على نظيره المصري بركلات الترجيح في المباراة الأولى، الجمعة الماضي، قبل أن يعود السبت للإطاحة بمنتخب البحرين بثلاثة أهداف لهدفين، ثم الفوز على إنجلترا بالنتيجة نفسها في مباراة صعبة، لم يتمكن الفريق الوطني من حسمها إلا في آخر ثواني اللقاء. وقال مصطفى الحداوي، مدرب المنتخب، في تصريح ل"هسبورت" إن المنتخب استفاد الكثير من هذه الدورة بمواجهته مدارس كروية مختلفة من إفريقيا، أوروبا وآسيا، مضيفا أن دورة الجديدة الدولية تظل محطة هامة، في استعدادات المنتخب لنهائيات كأس أمم إفريقيا للكرة الشاطئية التي ستحتضنها مدينة لاغوس النيجيرية نهاية العام الجاري. وأشاد الحداوي بمستوى عدد من لاعبي المنتخب، خاصة الحارس إسماعيل الوريري، الذي فاز بجائزة أفضل حارس في الدورة، فيما آلت جائزة أفضل هداف وأفضل لاعب، للاعبين من البحرين ومصر، كما نوه الدولي السابق بمستوى التنظيم الذي عرفته الدورة الدولية، رغم مضايقات بعض الأشخاص من مجلس المدينة، يزيد الحداوي. ويعول الحداوي على الخبرة التي اكتسبها مجموعة من اللاعبين خلال السنوات الماضية، وتدعيم تشكيلة المنتخب ببعض اللاعبين المحترفين الجدد، من أجل تحقيق إنجاز أفضل من دورة "الكان" السابقة في السيشل، والتي أنهاها الفريق الوطني خامسا. ويحتل منتخب كرة القدم الشاطئية الرتبة 19 عالميا والثالثة إفريقيا، وراء كل من السنغال ومصر، ويهدف لتحقيق أول تأهل في التاريخ إلى نهائيات كأس العالم التي يشارك فيها 24 منتخبا، في حين تشارك 8 منتخبات في كؤوس إفريقيا.