نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة لعدد غد الجمعة، والبداية من جريدة "الصباح"، التي أجرت حوارا مع اللاعب وليد الكرتي، يؤكد من خلاله أنه سيكون على فريقه الوداد البيضاوي التركيز جيدا في جل المباريات المقبلة إن أراد الحفاظ على اللقب، هذا في الوقت الذي خصص في حواره حيزا للحديث عن المنتخب الوطني المحلي في "الشان"، مبرزا على أن الفريق بات مطالبا بتحقيق البطولة، بعد منح شرف التنظيم للمغرب. ومع نفس المنبر الإعلامي، حيث طالبت الجماهير السعودية، الاتحاد المحلي للعبة، بالاتصال بالناخب الوطني هيرفي رونار وإغرائه بالمال من أجل التعاقد مع المنتخب، لقيادته في كأس العالم المقبل بروسيا، وذلك مباشرة بعد الانفصال عن المدرب الأرجنتيني إدغاردو باوسا، مشيرة إلى أن جل الصحف المحلية قد رشحت الفرنسي رونار الذي قاد "الأسود" إلى كأس العالم بعد عشرين عاما من الغياب. وننتقل إلى جريدة "المساء"، حيث علمت من مصادرها الخاصة، أن برمجة مباراة "الديربي" ضمن الجولة العاشرة، في الثالث من شهر دجنبر المقبل، ليست نهائية إذ من الممكن أن تطرأ عليها بعض التغييرات، خاصة في حالة عدم وجود ملعب قادر على استضافة المواجهة بين الغريمين التقليديين الرجاء والوداد، كما أن التأجيل ليس أمرا مستبعدا، خصوصا وأن الفريق "الأحمر" سيلعب أولى مباريات كأس العالم بعد ستة أيام من موعد "الديربي". ونقلا عن موقع "الفيفا"، فقد نشرت الجريدة ذاتها حوارا للاعب الدولي مبارك بوصوفة، يكشف من خلاله رغبة فريقه الجزيرة الإماراتي في الذهاب إلى أبعد مدى ممكن في كأس العالم للأندية المقام بالإمارات، باعتبارها المشاركة الاولى للفريق خلال هذه المنافسة، متوقعا أن يكون الحضور الجماهيري غفير لمساندتهم على تحقيق نتائج جيدة، وموضحا في الوقت ذاته على أن المشاركة في مسابقة عالمية تختلف عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا، إذ لم يسبق له المشاركة بها. ونختتم جولتنا في الصحف الوطنية من جريدة "الأخبار"، التي أعدت تقريرا حول لاعبين حرموا من حلم اللعب بكأس العالم، على امتداد المشاركات المغربية في النهائيات، إذ يسقط اللاعبون من مفكرة المدربين بعد تألق في التصفيات، أحيانا لدواع صحية، وأحيانا أخرى تقنية، بل ولغاية في نفس يعقوب في أحايين أخرى. واستعرضت الجريدة ذاتها قائمة من اللاعبين الذي غابوا عن "المونديال" خلال مشاركات "الأسود"، حيث تم إقصاء خمسة عناصر كانت تشكل الدعامات الأساسية للمنتخب من اللائحة المتوجهة إلى المكسيك 1970، ويتعلق الأمر بكل من مغفور، المعطي، أنيني والصحراوي، فيما تم إسقاط أبرامي والشمامي وفرتوت من مونديال الولاياتالمتحدةالأمريكية سنة 1994 في خطوة مفاجئة من المدرب عبد الاله بليندة، الذي فتح الباب مع آخرين لم يساهموا في التأهل. أما في "مونديال" المكسيك 1986، فقد غاب عبد الرحيم الحمراوي أبرز لاعبي الرجاء البيضاوي، عن تشكيلة المنتخب الوطني المشاركة في كأس العالم، بسبب تفضيله للدراسة، حيث اجتاز امتحان الإجازة في العلوم الإقتصادية في وقت كان فيه زملاؤه يستعدون لخوض أولى المباريات، في حين عرف فكأس العالم 1998 الذي أقيم بفرنسا، إبعاد اللاعب رغيد الذي سجل هدف التأهل أمام غانا، بالإضافة إلى إبعاد اللاعبين مصطفى مستودع ورضا الرياحي لأسباب لازالت مجهولة.