انْتَشَر، أمس الثلاثاء، شريط "فيديو"، يوثق لاعتداء شنيع من طرف مناصرين لنادي حسنية أكادير، على مشجع للكوكب المراكشي، بالضرب والإهانة، وتجريده من ممتلكاته، وإجباره على التلفظ بما لا يريد، وهو ما أعاد ظاهرة العنف للساحة الرياضية مجددا، وسط استياء الجماهير المغربية التي ندَّدت بالظاهرة، وتعاطفت مع المعتدى عليه. والدة المشجع المراكشي، وفي اتصال مع "هسبورت"، وهي تحت وقع الصدمة بعد أن عاينت "الفيديو" المذكور، أكدت أن ابنها "ل.يوسف"، البالغ من العمر 18 عاما، يعاني اضطرابات نفسية، واعتاد على مغادرة البيت في مراكش بحثا عن تحقيق ذاته. وأضافت الأم وهي في حالة هيستيرية "ابني غادر البيت مساء الاثنين، متوجها إلى أكادير بحثا عن عمل.. لم أعرف عنه أخبارا حتى شاهدت الفيديو صباحا..". وتابعت "اتصل بي شخص من إحدى الدوائر الأمنية بمراكش يخبرني أن ابني هناك لتقديم شكاية.. حاولت التواصل معه من جديد، ليخبرني أنه غادر المخفر.. ثم تلقيت اتصالا من يوسف زوالا يخطرني بأنه في طانطان.. لا يتوفر على هاتف.. اتصل بي من هاتف أحد المارة هناك.. لا أخبار لدي عنه الآن!". وناشدت والدة المعتدى عليه المسؤولين الأمنيين بالتدخل وتوقيف الأشخاص الذين اعتدوا على ابنها، خاصة وأن وجوههم ظهرت في الفيديو المذكور، ثم التحرك من أجل إعادة ابنها إلى بيته، مردفة "ولدي ماغايرضاش قدام صحابو أنه تضرب وتهان.. لن يعود!".