يواصل مشاهير عالميون تحدي حملات المقاطعة التي تطالهم من أجل تقديم الدعم والتبرع لقطاع غزة، بعد مرور أزيد من شهر على الحرب التي تخوضها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وراح ضحيتها آلاف الشهداء الأبرياء. هدى قطان، المؤثرة الأمريكية من أصول عراقية صاحبة العلامة التجارية العالمية الخاصة بمستحضرات التجميل "هدى بيوتي"، أعلنت عن تبرعها بمبلغ مليون دولار أمريكي لصالح سكان قطاع غزة من أجل مساعدة الناجين من الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما سخرت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها من أجل نشر الحقائق عن القضية الفلسطينية وكشف الجرائم التي تستهدف الأطفال. وتعرضت هدى قطان لحملة هجوم شرس وغير مسبوق عبر السوشل ميديا ومقاطعة كبيرة من لدن زبائنها الإسرائيليين وآخرين داعمين للاحتلال، مباشرة بعد إعلانها دعمها الكامل للقضية الفلسطينية وموقفها من الحرب على قطاع غزة، حيث قام أزيد من 20 ألف شخص بتوقيع عريضة يطالبون فيها متجر بيع مستحضرات المكياج العالمي "سيفورا" بإزالة جميع منتجات "هدى بيوتي" المعروضة للبيع. من جهتها، أعلنت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز عن دعمها وتبرعها لصالح جهود إغاثة الفلسطينيين، بعد تزايد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث نشرت شركة مستحضرات التجميل التي تعود ملكيتها لها بيانا أعلنت فيه عن تبرعها لصالح الشعب الفلسطيني. وجاء في بيان شركة غوميز: "لقد قتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الغارات الجوية الإسرائيلية، وشرد ملايين المدنيين وتركوا دون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الدواء أو الاحتياجات الأساسية الضرورية للبقاء.. وعدد كبير من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال؛ لذلك تجب حماية المدنيين الفلسطينيين.. ستقوم الشركة بتقديم التبرعات إلى جمعيتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليتين، وجمعية ميغان دافيد أدوم، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تقدم الرعاية العاجلة على الأرض، وسنقوم أيضا بالتبرع لليونيسف للمساعدة في توفير الإغاثة والموارد الطبية العاجلة لأطفال غزة". ودفعت بيلا حديد، عارضة الأزياء الأمريكية الشهيرة التي تعود أصولها إلى فلسطين، ثمن تضامنها ودفاعها عن القضية الفلسطينية، حيث قررت دار الأزياء العالمية "ديوغ" التخلي عنها بعدما اعتمدتها كوجه إعلاني خاص بها منذ سنة 2016، وعوضتها بالعارضة الإسرائيلية ماي تاغر.