أفادت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، تحت عنوان "تسريب فيديو من داخل سجن عكاشة يثير الجدل حول ظروف بعض الأجنحة"، يعود إلى سنة 2012 وليس حديثاً كما جرى الترويج له. وأوضحت الإدارة، في بيان توضيحي توصلت به هسبريس، أن المقطع الذي يظهر أحد السجناء وهو يتجول في أحد أحياء المؤسسة تم تصويره قبل أكثر من عقد، وبالتحديد في الحي السادس، مضيفة أن إعادة نشره في الوقت الحالي يهدف إلى "التبخيس من المجهودات المبذولة من طرف إدارة المؤسسة وتضليل الرأي العام". وأكد المصدر ذاته أن السجن المحلي عين السبع 1 يوجد حالياً في وضعية جيدة بعد سلسلة من الإصلاحات البنيوية، شملت تهيئة الأحياء وصباغة غرف الإيواء وجميع المرافق التابعة للمؤسسة، مع الاستمرار في إنجاز الإصلاحات كلما دعت الحاجة إلى ذلك. كما تم، وفق البيان، تحسين جودة الخدمات المقدمة للنزلاء بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. وكشفت إدارة السجن أن الشخص الذي قام بتصوير الفيديو هو سجين سبق أن قضى عقوبات متكررة داخل المؤسسة بين سنتي 2007 و2012، وكان مودعاً بالحي السادس الذي ظهر في الشريط، مشيرة إلى أنه يوجد حالياً رهن الاعتقال من جديد، بعد أن أدين بأربع سنوات ونصف سجناً نافذاً من أجل حيازة والاتجار في المخدرات والمشاركة في ذلك. وبهذا التوضيح، شددت إدارة المؤسسة السجنية على أن المقطع لا يعكس الوضع الراهن للسجن، وأن نشره يدخل في سياق محاولات تهدف إلى التشويش على الجهود المبذولة في مجال تحسين ظروف الإيواء والرعاية المقدمة للسجناء.