منعم السليماني يتألق مع نجوم عالميين

في تعاون فني يجمع بين الفن والرياضة والموسيقى، يستعد المخرج والمنتج الهندي الشهير غورانغ دوشي لإطلاق عمل غنائي يحمل عنوان "يلا حبيبي"، يعرف مشاركة أسماء لامعة من مختلف القارات، من بينها الفنان المغربي منعم السليماني، والنجم المصري محمد رمضان، وأسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو، في تجربة فنية تعد من بين أضخم الإنتاجات الموسيقية المنتظرة هذا الموسم.
وبحسب معطيات حصلت عليها هسبريس، يهدف هذا المشروع إلى تقديم عمل فني عالمي يمزج بين إيقاعات وثقافات متعددة في قالب موسيقي واحد، ويعكس الحضور القوي للفنانين العرب على الساحة الدولية، خصوصا مع انخراط أسماء مثل منعم السليماني، الذي يمثل اللمسة المغربية في هذا المشروع الطموح.
ويشارك في الأغنية إلى جانب الأسماء المذكورة عدد من الفنانين العالميين، بينهم المغنية البنجابية سيمار كور والفنانة النيجيرية كوينغ مادي، فيما أشرف على الإنتاج الموسيقي المنتج العالمي لايرسيو دا كوستا الحاصل على جائزة "غرامي"، إلى جانب الديجي الهندي شادو دبي.
أما الفيديو كليب، الذي تم تصويره في مواقع مختلفة، فيعتمد على أحدث تقنيات التصوير والمؤثرات البصرية، ويزاوج بين الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، ما يجعل منه تجربة فريدة في المزج بين الفن والتكنولوجيا، ويكرس رؤية المخرج غورانغ دوشي المعروف بإبداعه في إنتاج أعمال عالمية الطابع.
ومن المنتظر أن يتم الكشف الرسمي عن الفيديو كليب في حفل خاص بمدينة دبي يوم 23 أكتوبر الجاري، بحضور فنانين وإعلاميين وصناع محتوى من مختلف دول العالم، في أجواء تعكس الطابع الاحتفالي للمشروع وإشعاعه الدولي.
ويتقاسم مهمة الإنتاج كل من نيتي أغاروال وغورانغ دوشي، بينما تتولى حسناء شادي الإنتاج التنفيذي تحت إشراف شركة "Phoenix Music Global"، التي تعتزم طرح الفيديو التشويقي للعمل خلال الأيام المقبلة استعدادا لإصداره رسميا عبر المنصات الرقمية.
ويعد الفنان منعم السليماني، الذي يمثل المغرب في هذا المشروع الفني، من الوجوه التي بصمت على حضور متميز في الساحة الوطنية خلال السنوات الأخيرة، بفضل مشاريعه الغنائية التي تمزج بين الإيقاعات المغربية الأصيلة والأنماط الموسيقية العصرية، حيث نجح في بناء قاعدة جماهيرية واسعة داخل المغرب وخارجه، بفضل صوته المميز وحضوره المختلف، ما جعله اليوم يواصل مسيرته بخطى واثقة نحو العالمية من خلال أغنية "يلا حبيبي"، التي تشكل محطة جديدة في مساره الفني وتؤكد طموحه لإيصال الأغنية المغربية إلى فضاءات أوسع.