هسبريس والنداءات الإنسانية: الدال على الخير كفاعله

دأبت هسبريس من خلال فقرة نداء إنساني منذ أسابيع قليلة على نشر حالات محتاجين للمساعدة، وتقديم العون بسبب حاجتهم وفقرهم وما أصابهم من أمراض وابتلاءات شاء الله أن يقدرها عليهم لأسباب وحكمة يعلمها وحده سبحانه وتعالى. ""
وتجاوب قراء هسبريس من المغرب مع جميع هذه الحالات الإنسانية تجاوبا طيبا يتراوح بين الاتصال للاطمئنان بالمريض أو المريضة المحتاج، وبين الدعاء أو تقديم مساعدات مادية أو عينية تختلف من فاعل خير لآخر حسب طاقة كل شخص، ولله الحمد والمنة.. فالمغاربة عُرفوا بالكرم والجود والعطاء وحب فعل الخير..
وتفاديا للقيل والقال أو أي تشكيك في طبيعة النداءات التي تٌنشر، حرصت هسبريس عبر الأخ المشرف على الفقرة، والذي يتمنى أن يظل عمله خالصا لوجهه تعالى دون رياء ولا مقابل على نشر الحالات الإنسانية التي تتسم بالصدق ودلائل الإثبات من شواهد وتقارير طبية، وأحيانا كثيرة من خلال المُشاهَدة المباشرة من طرف المشرف على فقرة نداء إنساني.
ونالت حالات معينة الكثير من الاهتمام من طرف قراء هسبريس، خاصة من طرف مغاربة المَهْجَر الذين أبانوا عن شهامة وكرم عاليين، ولا يمكن أن ننسى ما قام به أيضا مغاربة الداخل من مساعدات واتصالات للدعاء والتنفيس عن المريض المحتاج للمساعدة.
ولعل أبرز حالة إنسانية لاقت النجاح الباهر بفضل الله تعالى: حالة الطفلة إيمان باني http://www.hespress.com/default.asp?browser=view&EgyxpID=6840 التي كانت تعاني من مرض في المخ يجعلها تسقط مغمى عليها، فقد شاء الله أن تشفى تماما بحمد الله تعالى بفضل تدخل من طرف فاعلي خير تكفلوا بحالتها، وأجروا لها عملية جراحية على نفقتهم الخاصة، فكتب الله لها الشفاء والحياة من جديد..
وهناك حالة أيوب..التي نالت تعاطفا طيبا من قراء هسبريس في كندا واسبانيا والإمارات وفرنسا .. واتصل به أناس من شتى أصقاع العالم للسؤال عنه والدعاء له، ولمساعدته بما يسر الله لهم، لكن هذا الشاب ما يزال ينتظر يدا حانية تنتشله من الإعاقة وشلل رجليه من خلال رعاية طبية مكثفة وخاصة.
وهناك حالات إنسانية أخرى لاقت للأسف اهتماما أقل،.. لكن حسْبُ جريدة هسبريس أنها قامت بما يمليه عليها الضمير والأخلاق الإسلامية الرفيعة لتكون دالة على الخير، لعل الحديث النبوي الشريف ينطبق عليها: الدال على الخير كفاعله..
وختاما، جزى الله خيرا كل من نشر أو ساعد على نشر هذه الحالات الإنسانية في أحسن الظروف، والشكر موصول أكثر إلى الأخ طه الحمدوشي ناشر هسبريس، وإلى كل الزملاء محرري الموقع...
للتواصل مع المشرف على فقرة نداء إنساني:
2008marocain@gmail.com mailto:2008marocain@gmail.com