انهار، صباح اليوم، الجدار الأمامي لمنزل مهجور يتواجد بدرب أمزيان، حي سيدي يوسف بمراكش، على إثر التساقطات المطرية القوية، التي عرفتها المدينة خلال الأيام الماضية، دون أن يخلف خسائر في الأرواح. مصادر من عين المكان، أكدت لهسبريس أن المسكن المهجور منذ ما يزيد عن 30 سنة، ظل مرتعا للأزبال ومصدرا للقوارض والحشرات الضارة، عانت منها الساكنة التي اشتكت مرارا للسلطات دون أن تدخل يذكر. وفور الواقعة، تمكن عدد من ساكنة الحي ومعهم فاعلون مدنيون من إتمام عملية هدم ما تبقى من الجدار، وذلك تخوفا من مفاجأته للمارة ودرءا ﻷية خسائر بشرية ومادية محتملة.