الحكومة تنفي نيتها الهيمنة على المجلس الوطني للصحافة وتؤكد انفتاحها على تعديل القانون    فرنسا والصحراء المغربية .. منعطف استراتيجي كبير    إسرائيل تقصف مجددا مبنى الأركان في دمشق وتوقع إصابات    مجلس النواب يصادق على مشروع القانون المتعلق بإحداث "مؤسسة المغرب 2030"    أمن البيضاء يوقف مواطنا فرنسيا مطلوب لدى السلطات القضائية الفرنسية    هل تكتب أو تنشر أو ترسم للأطفال؟..الجائزة الدولية لأدب الطفل ترحّب بالمواهب المغربية والعربية.    سعيد موسكير يقص من المضيق شريط الدورة ال 21 لمهرجان الشواطئ    الجديدة أولى محطات مهرجان ''العيطة المرساوية'' .. قبل أن يحط الرحال بمديونة والبيضاء    الفريق الاستقلالي في مجلس المستشارين: مؤشرات البطالة في المغرب غير مرضية    التقدم والاشتراكية: احتجاج آيت بوكماز تأكيد على ضرورة النهوض بالعدالة المجالية والاجتماعية    إحداث نحو 49 ألف مقاولة بالمغرب مع نهاية ماي منها أزيد من 15 ألفا في البيضاء    وزارة الثقافة الفرنسية: المغرب خزان فني في ازدهار مستمر    الاتحاد الدولي لكرة القدم يكشف عن برنامج بيع تذاكر كأس العالم 2026    ارتفاع كمية مفرغات الصيد البحري بميناء طنجة    اختتام برنامج "تجديد المعارف" لفائدة الأطر الحاصلين على رخصة "كاف برو"    رسميا.. ريال مدريد يعلن رحيل لوكاس فاسكيز وإقامة حفل وداع خاص بحضور بيريز    بينهم أطفال.. إسرائيل تقتل 13 فلسطينيا بغزة منذ فجر الأربعاء    القضاء الكندي ينتصر لمحام مغربي في مواجهة "تيكتوكر" متهم بالتشهير    خامنئي: هدف الحرب إسقاط النظام    إسرائيل تقصف رئاسة الأركان السورية    أحزاب إسبانية تقاضي زعيم "فوكس" بتهمة التحريض على الكراهية ضد المهاجرين المغاربة    رئيس جنوب أفريقيا الأسبق يستحضر لقاءه التاريخي مع الملك محمد السادس    مسلسل "سيفيرانس" يتصدر السباق إلى جوائز إيمي بنيله 27 ترشيحا    دراسة: تناول البيض بانتظام يقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى كبار السن    بورصة الدار البيضاء .. تداولات الافتتاح على وقع الارتفاع    لامين يامال يواجه عاصفة حقوقية في إسبانيا بعد حفل عيد ميلاده ال18        ارتفاع جديد في اسعار المحروقات في محطات البنزين بالمغرب    توقعات أحوال الطقس لليوم الأربعاء    هيئة أطباء الأسنان الوطنية تدعو إلى تعزيز الثقة في ممارسة المهنة    مشروع القرن ينطلق من المغرب: الأنبوب العملاق يربط الطاقة بالتنمية الإفريقية    قمة أورومتوسطية مرتقبة في المغرب.. نحو شراكة متوازنة بين ضفتي المتوسط    مقتل مهاجر مغربي طعنًا في اسبانيا    باريس سان جيرمان يضم الموهبة المغربية محمد الأمين الإدريسي    إسبانيا.. قادة الجالية المغربية في توري باتشيكو يدعون للتهدئة بعد اشتباكات مع اليمين المتطرف    كيوسك الأربعاء | معالجة نصف مليون طلب تأشيرة إلكترونية خلال ثلاث سنوات    لقجع: المداخيل الجبائية ترتفع ب25,1 مليار درهم حتى متم يونيو 2025    فضيحة دولية تهز الجزائر: البرلمان الأوروبي يحقق في "اختطاف" للمعارض أمير دي زاد    زوما يصفع من الرباط النظام الجزائري: ندعم مغربية الصحراء ونرفض تقسيم إفريقيا تحت شعارات انفصالية    دراسة: المشي اليومي المنتظم يحد من خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة    تعاون جوي مغربي-فرنسي: اختتام تمرين مشترك يجسد التفاهم العملياتي بين القوات الجوية    مشروع ضخم لتحلية المياه يربط الجرف الأصفر بخريبكة لضمان استدامة النشاط الفوسفاطي    الدفاع الجديدي يرفع شعار التشبيب والعطاء والإهتمام بلاعبي الأكاديمية في الموسم الجديد …    لقاء تنسيقي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة استعداداً للدخول المدرسي 2025-2026 واستعراضاً لحصيلة الموسم الحالي    مطار طنجة: إحباط محاولة تهريب أزيد من 32 كيلوغرام من الحشيش داخل حقائب سفر    مجلس النواب يصادق على مشروع القانون المتعلق بإحداث "مؤسسة المغرب 2030"    الاتحاد صوت الدولة الاجتماعية    "طقوس الحظ" إصدار جديد للكاتب رشيد الصويلحي"    "الشرفة الأطلسية: ذاكرة مدينة تُباد باسم التنمية": فقدان شبه تام لهوية المكان وروحه الجمالية    "دراسة": الإفراط في النظر لشاشة الهاتف المحمول يؤثر على مهارات التعلم لدى الأطفال    العيطة المرساوية تعود إلى الواجهة في مهرجان يحتفي بالذاكرة وينفتح على المستقبل    الإفراط في النظر لشاشات الهواتف يضعف مهارات التعلم لدى الأطفال    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    تواصل ‬موجات ‬الحر ‬الشديدة ‬يساهم ‬في ‬تضاعف ‬الأخطار ‬الصحية    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة
نشر في هسبريس يوم 17 - 12 - 2014

اهتمت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الأربعاء، بجملة من المواضيع أبرزها الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى المدارس العسكرية في بيشاور الباكستانية والأزمة الاقتصادية التي تلوح في الافق بروسيا.
ففي إسبانيا تركز اهتمام الصحف حول الهجوم الإرهابي الدموي الذي نفذته طالبان باكستان ضد مدرسة في بيشاور، وخلف 141 قتيلا، معظمهم من الأطفال.
وكتبت صحيفة (إلباييس) تحت عنوان "أسوأ هجوم لحركة طالبان في باكستان يخلف 141 قتيلا، معظمهم أطفال"، أن إرهاب حركة طالبان استهدف أطفالا تتراوح أعمارهم بين 5 و16 سنة، معظمهم أبناء جنود باكستانيين.
وأشارت إلى أن تسعة أعضاء من كومندو تابع لطالبان هاجموا أمس ابتداء من الساعة الحادية عشرة مدرسة يديرها الجيش، وارتكبوا "ثاني مجزرة دموية خلال عامين"، مضيفة أن هذه المجزرة، التي خلفت عددا من الجرحى، هزت بلدا حيث أضحت الهجمات يومية.
من جهتها أوردت صحيفة (إلموندو) تحت عنوان "مذبحة الأطفال ببيشاور"، أن طالبان ارتكبوا هذا الهجوم ضد مدرسة عسكرية ردا على هجوم لقوات الأمن الباكستانية استهدف هذا التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى أنه يعتبر من بين أسوأ المجازر في تاريخ البلاد.
وفي سياق متصل أكدت صحيفة (أ بي سي) أن الإرهابيين قتلوا أزيد من 130 طفلا بدم بارد، مشيرة إلى أن المهاجمين كانوا يرتدون الزي العسكري. وأوردت اليومية شهادات ناجين من هذا الهجوم الدامي.
ومن جهتها أشارت (لا راثون) إلى أن 132 من الضحايا أطفال، مشيرة إلى أن باكستان عاش أمس "واحدة من أحلك الأيام في السنوات الأخيرة،" عندما اقترف طالبان هذا البلد حمام دم بمدرسة حكومية يديرها الجيش ردا على عملية عسكرية جرت في وزيرستان الشمالية.
وفي ألمانيا اهتمت جل الصحف بالهجوم الذي شنه مسلحون من حركة "طالبان باكستان " أمس على مدرسة عسكرية بمدينة بيشاور شمال غرب البلاد.
وربطت بعض الصحف بين حدث احتجاز الرهائن في مقهى بسيدني أول أمس وذهب ضحيته رهينتين، إضافة إلى مقتل الجاني المتطرف ، وبين الهجوم على المدرسة العسكرية في باكستان مشيرة إلى أن الحدثين عنوانهما "التشدد الإسلامي".
وترى صحيفة ( نوي أوسنايبروكه ) أن كل هذه الاعتداءات من توقيع " القوى المتطرفة في الإسلام " معتبرة " أن هذه الممارسات تهدد بالخصوص غالبية المسلمين الذين يعيشون بسلام " داعية في نفس الوقت إلى أن " لا يكون ما يقوم به المتشددون مبررا للقسوة على المسلمين المسالمين الذين ليست لهم علاقة بمثل هذه الأعمال ".
من جهتها كتبت صحيفة (دي فيلت) أن "ما حدث في باكستان ، يدفعنا إلى الشعور بقلق متزايد وكبير "، مشيرة إلى " وجود خطر في هذا البلد حيث يعيش 200 مليون شخص ، من سقوط ترسانة كبيرة من الأسلحة النووية في أيدي الإسلاميين المتشددين " .
أما صحيفة ( تورينغيشه لاندستسايتونغ)، فاعتبرت أنه بعد هذا الهجوم " أصبح من الواضح أنه على المجتمع الدولي أن يزيد تركيزه على باكستان " ، معربة عن الأمل في " ألا يتطور الوضع نحو الأسوأ في البلاد مستقبلا ".
من جهتها ترى صحيفة (زاخزيشه تسايتونغ) أن هناك عدة دوافع وراء الهجوم على المدرسة أبرزها أن " المتطرفين يريدون ليس فقط الاعتداء على الجيش ، ولكن أيضا قتل الرغبة في المعرفة والتعليم الذي يتعارض مع رؤيتهم التي تعود إلى القرون الوسطى ". وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابيين أكدوا أيضا بطريقتهم ، على رفض قرار تقديم جائزة نوبل للسلام للشابة الباكستانية ملالا
و اهتمت الصحف النرويجية أيضا بحادث مقتل عدد كبير من الأشخاص من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الهجوم الإرهابي في باكستان، حيث اعتبرت صحيفة (داغبلاديت) أن الحادث يعتبر مجزرة حقيقية ارتكبت في مدرسة ببيشاور، مشيرة إلى أن هذه العملية الإرهابية تعد الأسوأ في تاريخ باكستان.
من جانبها، نقلت صحيفة (في غي) شهادات لعدد من أفراد أسر الضحايا الذين أشاروا إلى هول الفاجعة وصدمتهم الكبيرة من عدد الضحايا واستهداف الطلبة المدنيين. كما أوردت شهادات تؤكد أن المهاجمين طلبوا من الأساتذة أن يستلقوا على الأرض، ثم بدأوا في إطلاق النار، مشيرة إلى شهادات ناجين أكد أحدهم أنه تمكن من الهروب بعد لجوئه إلى مخبأ إحدى الغرف بالمدرسة.
أما صحيفة (افتنبوستن) فتطرقت إلى معاناة التلاميذ الناجين من المجزرة التي استهدفت مدرستهم. و نقلت شهادات لهؤلاء يصفون فيها درجة الذعر الذي أصابهم جراء هول هذه الهجمات الإرهابية التي لم تعرف باكستان مثيلا لها.
واعتبرت الصحيفة أنه بهذا الحادث المروع تم استخدام الأطفال في الصراع القائم في باكستان.
وفي فرنسا اهتمت الصحف بالصعوبات الكبرى التي يواجهها الاقتصاد الروسي، الذي يعاني من تداعيات انخفاض سعر البترول، والعقوبات الاقتصادية الغربية ،مما أدى الى تراجع سعر صرف الروبل وانخفاض قيم بورصة موسكو.
وكتبت صحيفة (لاتريبون) أن العملة الروسية انخفضت مرة أخرى ب20 في المائة امس الثلاثاء بعدما فقدت 9 في المائة من قيمتها أول امس الاثنين، فيما تأثرت بورصة موسكو لتنخفض قيمها ب17 في المائة.
وأضافت الصحيفة أن هذه العوامل دفعت البنك المركزي الروسي الى رفع معدلها الرئيسي بشكل كبير ليلة الاثنين الى الثلاثاء، والذي انتقل إلى 17 في المائة اي بارتفاع قدره 6،5 نقط مائوية، مذكرة بأن هذا المعدل سبق رفعه الى 10،5 في المائة الاسبوع الماضي، فيما لم يكن يتجاوز 5،5 في المائة بداية السنة.
من جهتها قالت صحيفة (لوموند) أن العقوبات المتخذة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاروبي وكندا او استراليا، ردا على موقف موسكو من الازمة الاوكرانية ، تقوض الاقتصاد الروسي الذي تبدو توقعات نموه قاتمة.
كما أشارت صحيفة (ليبراسيون) الى ان انخفاض سعر العملة الروسية خلق حالة من الذعر بالمجتمع الروسي مضيفة ان المواطنين الروس يتدفقون على مكاتب الصرف لشراء ما تبقى من العملة الصعبة.
واكدت الصحيفة ان العقوبات الغربية اثرت بشكل كبير على ولوج الابناك والمقاولات الى سوق الرساميل، كما ادت الى تراجع الاستثمارات وهروب الرساميل.
وفي اليونان شكل موضوع بدء الجولة الاولى من انتخاب البرلمان اليوناني لرئيس البلاد اليوم الأربعاء على الساعة السابعة مساء، القضية الرئيسية التي تناولتها الصحافة والتي لم تخف جميعها مخاوفها من امكانية فشل الائتلاف الحاكم في جمع الاصوات الضرورية (الثلثان) لنجاح مرشحه.
صحيفة "كاثيمينيري" كتبت أن الحكومة تأمل في الحصول على 161 صوتا من أصل 300 لفائدة مرشحها سترافوس ديلماس، خلال الجولة الاولى من أصل ثلاث، على اساس ان تسعى جاهدة لاستقطاب الاصوات الضرورة للتصويت الثالث والاخير المتوقع في 29 ديسمبر.
وأضافت الصحيفة أن متفائلين يقولون ان الحكومة قد تحصل على 167 صوتا لمرشحها، كما ان هناك العديد من النواب الذين لم يحسموا بعد مواقفهم. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم حزب المعارضة الرئيسي، تحالف اليسار الجذري سيريزا، والذي يسعى لافشال الانتخابات سعيا وراء انتخابات برلمانية سابقة لاوانها، قوله أن الحكومة تستعمل وسائل الترغيب والترهيب والرشوة من اجل الحصول على 180 صوتا المطلوبة خلال الجولة الثالثة والاخيرة من الاقتراع (ثلاثة أخماس النواب فقط بدل الثلثين خلال الجولتين الاولتين).
صحيفة "تو فيما" كتبت ان هناك الكثير من النواب المستقلين الذين لم يحسموا امرهم بعد وقد يصوتون لفائدة مرشح الحكومة، التي تبدو كالواثقة من انها ستفوز في الاقتراع الاخير ل 29 ديسمبر المقبل.
وأكدت الصحيفة أنه على الحكومة إنجاح مرشحها وإلا فسيتم، كما ينص على ذلك الدستور، حل البرلمان وإجراء انتخابات سابقة لاوانها يمكن ان تمهد الطريق لحزب اليسار الجذري لتولي السلطة وهو ما قد يتسبب في عدم استقرار سياسي واقتصادي خطير بالنسبة للبلد.
وفي السويد، تركز اهتمام الصحف حول نتائج استطلاع جديد منح الحزب اليميني المتطرف لديمقراطيي السويد 16 بالمائة من الأصوات في انتخابات المبكرة التي ستجرى في مارس المقبل.
وذكرت (داغينس نيهيتر) أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الاجتماعي الديمقراطي هما الحزبان الوحيدان اللذان صعدا في هذا الاستطلاع، مشيرة إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ستيفان لوفين، سيحصل وفقا للاستطلاع على 32 في المائة من الأصوات.
وأشارت اليومية إلى تراجع أحزاب تحالف يمين الوسط، مبرزة أن التحالف سيحصل على 38,5 في المائة من الأصوات مقابل 43,3 في المائة للائتلاف الأحمر والأخضر (الحزب السوسيو الديمقراطي، وحزب الخضر، وحزب اليسار).
من جانبها، اعتبرت (سفينسكا داغبلاديت) أن الحزب الاجتماعي الديمقراطي استفاد من الاهتمام الذي أولته إياه وسائل الإعلام، مؤخرا، عقب تصويته لصالح مشروع الموازنة الذي تقدمت به المعارضة واكتسب، بالتالي، زخما في هذا الاستطلاع.
وذكرت اليومية أنه، مع ذلك، فإن تصريحات معادية للسامية أدلى بها مؤخرا أحد قادة هذا الحزب قد تقلب هذا المنحى قريبا، مضيفة أن هذا الحزب تدعمه بشكل متزايد النساء من الفئات العمرية 18 إلى 29 سنة و50 إلى 64 سنة.
أما بالنسبة لصحيفة (لافتونبلاديت) فإن نتائج هذا الاستطلاع أظهرت أن تنظيم انتخابات جديدة لن يغير شيئا داخل المشهد السياسي، لأن لا التحالف الأحمر-الأخضر ولا تحالف يمين الوسط، بمقدورهما إحراز الأغلبية، مما سيجعل الحزب الاجتماعي الديمقراطي يتبوأ مرة أخرى موقعا حاسما.
وبحسب اليومية، فإن الناخبين قد يفضلون الأحزاب المستقرة ويتجنبون الأحزاب الصغيرة، كحزب الخضر أو الحزب الديمقراطي المسيحي، مشيرة إلى أن الاستطلاع أبرز الحاجة الملحة لأحزاب الائتلاف والتحالف لاتفاق على سبل منع وقوع مأزق سياسي جديد
وفي بولندا، تناولت الصحف الأزمة المالية التي تضرب روسيا وانهيار الروبل وأسعار النفط، الذي تعتبر موسكو من بين المصدرين الرئيسيين له على المستوى العالمي. وكتبت (لاغازيت إلكتورال) أن أجواء الأزمة تخيم على روسيا بعد انهيار الروبل الذي فقد 20 في المائة من قيمته أمس الثلاثاء، و50 في المائة في الشهر الماضي، مما يجعل البلاد على شفا أزمة إقتصادية غير مسبوقة. وفسرت اليومية هذه الأزمة بالعقوبات الغربية التي بدأت تخنق الاقتصاد الروسي بسبب الأزمة الأوكرانية وانهيار أسعار النفط الذي تبقي روسيا من مصدريه الرئيسيين، والذي تمكن مداخيله الدولة من استيراد السلع الاستهلاكية.
من جهتها كتبت صحيفة (بولسكا)، تحت عنوان "ثلاثاء أسود في روسيا"، أن فدرالية روسيا دخلت في أزمة عملة خطيرة رغم التدابير الصارمة التي اعتمدها أمس الثلاثاء البنك المركزي الروسي للحد من انهيار الروبل.
وذهبت اليومية إلى أن الجزء الأكبر من المسؤولية تتحمله سياسة بوتين المصر على موقفه "السلبي" بخصوص أوكرانيا، حيث يواصل الكرملين دعمه للمتمردين الذين يرفضون الاعتراف بالسلطات الجديدة في كييف.
وفي بلجيكا، شكلت الخرجة الإعلامية لرئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل، غداة الإضراب العام الذي شل البلاد أول أمس الاثنين، أبرز اهتمامات الصحف الصادرة اليوم.
وتحت عنوان "أسئلة أكثر من الأجوبة" كتبت (لوسوار) أن تفسير وتواصل رئيس الوزراء محير، لأنه إذا شرح وبالتفصيل التدابير المتخذة في اتفاق الحكومة، فإنه لم يفسر كيف ستؤثر مظاهرات وإضرابات الشهر الماضي على هذه التدابير.
وأشارت اليومية إلى عنصرين ميزا الرغبة في الانفتاح ودفعا لتدخل حكومي، من أجل خلق فرص الشغل، مضيفة أن تشارلز ميشيل قال إنه سيوجه دعوة شخصية للشركاء الاجتماعيين، تتضمن مقترحات وجول جدول وإطلاق استراتيجية للتشغيل عن طريق خفض تكلفة العمل.
من جهتها كتبت (لا ليبر بلجيك) أن رئيس الوزراء دعا النقابات إلى سلم اجتماعي، مشيرة إلى أن شارل ميشيل فتح بعض الأبواب في مجال معاشات التقاعد، والائتمان عند التقاعد، والمواءمة بين قوانين العمال والمستخدمين، وتخصيص غلاف للرفاهية، وأخيرا خطة لإنعاش التشغيل.
وتساءلت اليومية، من جهة أخرى، إن كانت النقابات سترحب إيجابا بهذه الاقتراحات، مشددة على أن الوقت هو للحوار أكثر منه للمواجهة.
وفي سياق متصل كتبت (لا ديرنيير أور) أن شارل ميشيل استعاد زمام الأمور، وتمكن من تحقيق هدفين، مشيرة إلى أنه في حال رفض النقابات سيكون بمقدور الحكومة، وبكل شرعية، اتخاذ التدابير التي تراها ملائمة، دون الحاجة إل موافقة المركزيات النقابية.
وفي إيطاليا، اهتمت الصحف بالهجوم الانتحاري الذي نفذته حركة طالبان الباكستانية، وخلف 141 قتيلا بينهم 132 تلميذا بإحدى المدارس العسكرية في بيشاور (باكستان) وخطاب رئيس الجمهورية الإيطالية، جورجيو نابوليتانو، أمس في الحفل التقليدي لأعياد الميلاد.
وهكذا كتبت صحيفة (لا ريبوبليكا) تحت عنوان "باكستان رعب طالبان. قتل أطفال إحدى المدارس" أن هذا الهجوم خلف أيضا نحو 124 جريحا، وتبنته حركة طالبان التي تحدثت عن "خيار من أجل خلق حالة من الألم".
وفي السياق ذاته كتبت (كورييري ديلا سيرا) أن القضاء على الإرهابيين الذين قتلوا بدم بارد أزيد من مائة طفل في بيشاور " لن ينهي الرعب بالتأكيد"، مشددة على ضرورة عدم الاكتفاء باستنكار وإدانة هذه الأعمال، وإنما البحث "عن طريقة لكسر سلسلة الكراهية".
وعلى صعيد آخر، عادت (المساجيرو) لخطاب رئيس الدولة في الحفل التقليدي لأعياد الميلاد، مؤكدة أن نابوليتانو دافع، بهذه المناسبة، عن الإصلاحات التي قامت بها الحكومة، منتقدا في الوقت ذاته المركزيات النقابية.
وفي تركيا واصلت الصحف اهتمامها بمداهمات مصالح الأمن ضد وسائل الإعلام واعتقال الصحفيين ومنتجي ومخرجي البرامج التلفزيونية المقربين من حركة غولين المتهم بتأسيس هيكل مواز داخل جهاز الدولة لقلب نظام الحكم.
وقالت صحيفة (ديلي الصباح) الموالية للحكومة إن تركيا " ترفض توجيهات الاتحاد الأوروبي ولا تقبل أن يتم انتقادها بشدة" بشأن العملية ضد هذا التنظيم الموازي، مشيرة إلى أن اثني عشر شخصا من بين الموقوفين تم الإفراج عنهم بعد إدلائهم بأقوالهم.
من جهتها ذكرت (ييني شفق) أن "الأشخاص الموقوفين قبض عليهم لإنشائهم منظمة غير قانونية وليس لعملهم الصحفي"، مؤكدة أن هذه العملية ليست مناورة سياسية وإنما تندرج في إطار عملية قانونية في أعقاب شكاية ضد حركة غولين.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أوردت (حريت ديلي نيوز) أن قيمة الليرة التركية انخفضت أمس الثلاثاء إلى مستوى قياسي مقابل الدولار والأورو بسبب تقلب الأسواق جراء انخفاض أسعار النفط، وانهيار الروبل الروسي والتوترات الداخلية (مداهمات الشرطة). وأضافت أن وزير الاقتصاد لا زال، مع ذلك، متفائلا، مشيرا إلى أن السوق (التركي) قادر على تحمل تقلبات أسعار الصرف، وعلى البقاء مستقرا عند مستويات معقولة ومقبولة، مشددا على ضرورة اليقظة ومراقبة التقلبات التي تحدث بسبب المضاربة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.