عبر سكان دواوير تمازوزت، قيادة سيدي عبد الله غياث إقليمالحوز، عن تذمّرهم الكبير من تدهوُر حالة مجموعة من طرقات الجماعة، وعلى رأسها الطريق الرابطة بين مركز الجماعة ومنطقتهم. وأكدت مصادر من عين المكان، أن مما زاد الطين بلة، أن الأمطار الأخيرة هدمت أساسات القنطرة الوحيدة لواد أغمات، التي تربطهم بسيدي غياث، كمنفذ وحيد لقضاء أغراضهم اليومية والإدارية أو التوجه لمراكش. وأكد المتصلون بهسبريس، على تقاعس المسؤولين منذ سنوات في إصلاح هذه الطريق، التي تحولت إلى بِرك متناثرة على طول الطريق البالغة حوالي ثمانية كيلومترات، والتي تُعدّ العصب الرئيسي لحركة السير بالمنطقة، التي تبلغ ساكنتها 1000 نسمة تقريبا. وقال المحتجون إن الطريق المذكورة، تستحيل فيها حركة السير، كلما تهاطلت على المنطقة قطرات أمطار، مما يمنع التلاميذ والطلبة الجامعيين، وباقي سكان المنطقة من التحرك. وقد تحركت الجماعة لفتح طريق مؤقتة تعد المعبر الوحيد بعد تصدع بعض أسس القنطرة، لكنها لم تفِ بالغرض نظرا لضيقها وكثافة الضغط عليها. وربط سكان تمازوزت –حسب إفاداتهم- الاتصال برئيس الجماعة، وطلبوا منه التدخل، ووعدهم بالاتصال بالسيد العامل وزيارته في الأسبوع المقبل.