وفد قضائي وطني رفيع يزور جماعة الطاح بطرفاية تخليداً للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء واستحضاراً للموقع التاريخي للملك الراحل الحسن الثاني    مؤسسة طنجة الكبرى: معرض الطوابع البريدية يؤرخ لملحمة المسيرة الخضراء    هنا المغرب    ألعاب التضامن الإسلامي (الرياض 2025).. المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة إلى النهائي بعد تجاوز المنتخب السعودي في نصف النهاية    لقاء الجيش و"الماص" ينتهي بالبياض    تراجع عجز السيولة البنكية إلى 142,1 مليار درهم    تتويج المغربي بنعيسى اليحياوي بجائزة في زيورخ تقديرا لالتزامه بتعزيز الحوار بين الثقافات    نبيل باها: عزيمة اللاعبين كانت مفتاح الفوز الكبير أمام كاليدونيا الجديدة    بنكيران: "البيجيدي" هو سبب خروج احتجاجات "جيل زد" ودعم الشباب للانتخابات كمستقلين "ريع ورشوة"    الأقاليم الجنوبية، نموذج مُلهم للتنمية المستدامة في إفريقيا (محلل سياسي سنغالي)    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    كرة القدم ..المباراة الودية بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيقى تجرى بشبابيك مغلقة (اللجنة المنظمة )    نصف نهائي العاب التضامن الإسلامي.. تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أمام السعودية    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    حماس تدعو الوسطاء لإيجاد حل لمقاتليها العالقين في رفح وتؤكد أنهم "لن يستسلموا لإسرائيل"    أيت بودلال يعوض أكرد في المنتخب    أسيدون يوارى الثرى بالمقبرة اليهودية.. والعلم الفلسطيني يرافقه إلى القبر    بعد فراره… مطالب حقوقية بالتحقيق مع راهب متهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين لاجئين بالدار البيضاء    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 02 - 02 - 2015

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بجملة مواضيع منها تطورات الوضع في اليمن، وموضوع الإرهاب، فضلا عن قضايا محلية وإقليمية ودولية أخرى.
ففي اليمن، رصدت صحيفة ( الثورة) آخر التطورات التي تشهدها الساحة السياسية بالبلاد في ظل الفراغ الدستوري الذي خلفته الاستقالة المزدوجة لرئيس البلاد عبد ربه منصور هادي والحكومة برئاسة خالد بحاح ، مبرزة في هذا الصدد أن المؤتمر الوطني الموسع الذي اختتم أعماله مساء الأحد في العاصمة صنعاء، أقر إمهال القوى السياسية مدة ثلاثة أيام للخروج بحل يسد الفراغ القائم في سلطات الدولة حاليا.
ووفق البيان الصادر عن هذا المؤتمر، تضيف الصحيفة، فقد فوض المؤتمرون في المقررات التي خرجوا بها في ختام مداولاتهم وتدارسهم للمستجدات على الساحة الوطنية على مدى ثلاثة أيام، "قيادة ثورة 21 شتنبر واللجان الثورية ، في حال تعذر على القوى السياسية سد الفراغ خلال المدة المحددة، باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية للخروج بالبلد من الوضع الراهن".
من جهتها، اعتبرت صحيفة ( نيوز يمن) أن المشكلة الطائفية التي تعاني منها اليمن حاليا "لا يمكن أن تعالج بطائفية مضادة ، (..) إذ أنه مع تفاقم الاقتتال والدماء سنؤمن حينها بأن التطرف ليس حلا وإنما المدنية هي الحل"، مبرزة أن الطائفية "تنطلق بحسابات بدائية همجية وأنانية مهووسة بالعصبية وباحتقار الآخر تماما ، فيما المدنية تعني ببساطة أن يكون الانتماء للوطن لا للطائفة".
وطالبت الصحيفة النخب المثقفة والمناضلين إلى تبني ما وصفته ب"العمل الموضوعي" لتحقيق هذه الأهداف النبيلة وإدانة سياسات تغذية الولاءات الصغيرة ،"فضلا عن احترام التعددية في إطار يكون فيها القانون والديمقراطية مرجعية الجميع في الحقوق والواجبات"، معبرة عن تخوفها الكبير من السعار المذهبي في اليمن "حيث على فقهاء ووعاظ التطرف التخلي عن سياق النزعات البدائية وتدمير النسيج المجتمعي، إذ ليس من منقذ للجميع ،من فظائع الطائفية، غير المشروع الوطني الكبير".
وتحت عنوان "الحوثيون .. دكتاتورية قادمة" ، سجلت صحيفة ( الأولى) في مقال لها أن العديد من أرجاء اليمن، شهدت في ظل سيطرة الحوثيين خلال الآونة الأخيرة المزيد من المظاهر السلبية تتمثل خصوصا في " قمع المظاهرات والمسيرات وقتل المتظاهرين، واختطاف وتعذيب المدنيين في سجون خاصة باتت تملأ المدن التي تسيطر عليها هذه الجماعة، علاوة على بسطها سيطرة تامة على وسائل الإعلام الرسمية ورقابة مشددة على غيرها".
كل هذه الأفعال وغيرها ، تضيف الصحيفة "تجعلنا ،بهذا الصمت المخيف والمخزي، نساهم في صناعة نظام ديكتاتوري قبلي عنصري أصولي مستبد (..) وبهذا الصمت أيضا نكسب هذه الجماعة اللاشرعية، الشرعيةó في نظر المجتمع الدولي لتصبح قدرنا المحتوم " ، مشددة على أن الخروج ضد هذه الجماعة خلال هذه الفترة "واجب أخلاقي نضالي له التأثير على مستقبلنا القريب، وتمهيد لضرب مراكز القوى القبلية والدينية الجائرة والمستبدة من أجل الوصول لمرحلة المجتمع المدني السلمي المتحضر والمحتكم لدولة مركزية ذات سيادة".
أما في مصر، قالت صحيفة ( الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان " مهام عاجلة" أنه لم " يعد الأمر خافيا بشأن الحرب المفتوحة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب، والتي تفرض سرعة التحرك والانتهاء من بعض المهام العاجلة لهزيمة الإرهاب أبرزها المساندة الكاملة للقوات المسلحة والشرطة في حربها الدائرة ضد جماعات إرهابية ، والكشف بوضوح عن الدول والتنظيمات الدولية وأجهزة المخابرات الإقليمية والدولية التي تساند هذه الجهات الإرهابية، وضرورة نقل المعركة الإعلامية والدعائية بشأن فضح الإرهاب ".
ومن المهام العاجلة ، تضيف الصحيفة، " اطلاع الشعب على الحقائق حتى ولو كانت مزعجة حتى يدرك حجم المعركة، والعمل بكل قوة من أجل تجفيف منابع الارهاب من خلال أحكام عملية، ومنع تدفق الأموال ومصادرتها، وسرعة تشكيل دوائر قضائية عسكرية خاصة لمحاكمة الذين يتورطون في الأعمال الارهابية".
وتحت عنوان "سطور الحرية مبادرة المليون كتاب"، أكدت الصحيفة أن " معرض الكتاب الدولي بالقاهرة الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 12 فبراير المقبل، بمشاركة 850 ناشرا من 26 بلدا من بينها المغرب ، يعتبر أيقونة وشعلة، جاء وسط غدر الإرهاب والإحباط الذى يواجه البعض، والحزن الكبير على الشهداء الأبرار الذي سقطوا في الهجوم الأخير بمدينة العريش شمال سيناء وأسفر عن سقوط 25 قتيل وإصابة 36 شخص".
وقالت إن مبادرة الدعوة إلى تجميع مليون كتاب وإرسالها لوزارة الشباب المصري من أجل توزيعها على مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، ستكون نواة لإنشاء المكتبات في عدد منها، وإثراء لمكتبات أخرى، والاهتمام بتغذية العقول من أجل مصر، مطالبة باستمرار المعرض على مدى العام لينير الطريق حول المستقبل، ويحارب الجهل والجهلاء، والأمراض التي تعشعش في العقول، ويواجه الأفكار المضللة والهدامة، والتي تقتل وتسيل الدماء".
من جهتها قالت صحيفة ( اليوم السابع) في مقال بعنوان " بناء حائط الصواريخ وتنمية سيناء" إن "المعركة ليست بالسلاح والقوات فقط وإنما معركة أكبر في التنمية والبناء لمطاردة والقضاء على الارهاب".
واعتبرت الصحيفة قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالبناء والتعمير من أجل تنمية سيناء بمثابة التحدي في معركة من أشرس المعارك التي تواجهها مصر، مؤكدة أن " المعركة ضد الارهاب لا تعني التوقف عن البناء والأعمال والتنمية بل مضاعفة الجهد وبذل المزيد من العرق والتفاني في العمل حتى تنتصر مصر" .
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة ( الأخبار) في مقال بعنوان "حريات ضرب الشباب في البرلمان" إن " حكم القضاء الإداري بإلزام المرشحين لعضوية مجلس النواب المقبل بإجراء الفحوص الطبية التي تكلف تسعة آلاف جنيه، ضربة موجعة للشباب الراغب في الترشيح".
وقال " كيف تساند الدولة الشباب وتدعي أنها تحفزهم للترشيح والممارسة السياسية في الوقت الذي تكلفهم مثل هذا المبلغ الكبير، داعية بخفض تكاليف الكشف الطبي لصالح الشباب والعملية الديمقراطية".
وفي الأردن، ما يزال ملف الطيار الأردني الرهينة لدى (داعش) يستأثر باهتمامات الصحف، إذ كتبت صحيفة (الغد) أن (داعش) حاول أن يتلاعب بالرأي العام وبالسياسيين الأردنيين، عبر دس عروض مسمومة، من خلال طرح مبادلة الرهينتين اليابانيين لديه بساجدة الريشاوي، لإخراجها من صفقة الطيار الأردني معاذ الكساسبة. وقالت إن التنظيم "استثمر في حجم التعاطف الهائل مع معاذ ليتلاعب بأعصاب الشارع والمسؤولين الأردنيين واليابانيين، عبر تحديد أوقات قصيرة للحصول على ما يريد".
وأضافت الصحيفة، في مقال بعنوان "معارك معاذ في الظل"، أن عامل الوقت الذي وظفه التنظيم الإرهابي في طرح "الصفقة"، بمثابة لعبة حساسة وضاغطة، "لأنها تعتمد على ضرورة امتلاك أعصاب حديدية هادئة لدى الطرف الآخر، وقدرة على تحديد الخيارات والقرارات المطلوبة"، و"تحييد" الضغوط الشديدة في الداخل والخارج، وهو ما نجحت فيه "خلية الأزمة" إلى الآن "بامتياز، وفاجأت التنظيم نفسه والرأي العام الأردني والجميع، بقدرتها على إعادة إلقاء الكرات الملغومة إلى ملعب (داعش)".
وفي السياق نفسه، قالت (الدستور) إن من حق أهل الكساسبة "أن يطرقوا كل باب بحثا عن نهاية سعيدة لمحنة الابن الأسير، لكن ليس من حق أحد فينا مطالبة الدولة بأن تكون ضعيفة مستجدية، لسبب بسيط وهو أن الضعف لن يفلح في الوصول إلى نهاية سعيدة لهذا المسلسل الدامي / التراجيدي".
وأوضحت الصحيفة أن الأردن الآن، في "موقع أقوى للتفاوض بشأن تحرير طياره الأسير ... وحرب (داعش) النفسية والدعائية وصلت ذروتها دون أن تفلح في تحقيق أهدافها الشريرة... ومثلما كان عنصر الوقت ضاغطا علينا طوال الفترة السابقة، فقد أخذ عامل الوقت يلعب في غير صالح الخاطفين ... ولعبة +عض الأصابع+ تشارف على نهايتها...".
وفي مقال بعنوان "مع الوطن"، اعتبرت صحيفة (العرب اليوم) أن من الحكمة والعقل "أن نترك أجهزة الدولة المختلفة تتعامل مع ملف ابننا الكساسبة دون أن نشكل عليها ورقة ضغط"، موضحة أن المسألة "في غاية الحساسية والتعقيد. وكل ما هو مطلوب الآن أن نوحد البوصلة باتجاه معاذ ولا شيء غير معاذ".
وأعرب كاتب المقال عن الأمل في أن تكون محنة معاذ الكساسبة "درسا أردنيا فيه كل معاني الرجولة والنخوة والإخاء"، مضيفا أن "مقاييس الولاء في بلدنا هي تلك الدمعة التي نشاهدها اليوم في عين كل أردني وأردنية لتبرهن أن الوطن واحد، وأن الشعب واحد، وأن المصير واحد..".
ومن جهتها، أبرزت صحيفة (الرأي)، في افتتاحيتها، تأكيد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال الاتصالين الهاتفيين مع كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الياباني شينزو أبي على محاربة الإرهاب، مما يؤكد "مضي الأردن قدما وبلا تردد، أو تباطؤ في حربه على الإرهاب".
وأكدت الصحيفة أن الأردن، "الذي خبر الإرهاب ونجح في دحره وهزيمته، لن يتوانى لحظة عن مواصلة هذه المهمة التي التزمها في حربه على الإرهاب لأن الإرهاب بات خطرا يهدد الجميع ولا يستثني أحدا، وهو لذلك لن يتردد في العمل مع المجتمع الدولي من أجل إلحاق الهزيمة النهائية بهذا المرض السرطاني الذي أخذ يفتك بجسد الأمة ويسيء إلى دينها الحنيف ورسالة الإسلام السمحة وقيمه النبيلة..".
وفي قطر خصصت صحف (الراية) و(الوطن) و(الشرق) افتتاحياتها للإنجاز الذي حققه المنتخب القطري لكرة اليد بحلوله في المرتبة الثانية بعد انهزامه أمام فرنسا أمس في المباراة النهائية لكأس العالم للعبة التي احتضنتها الدوحة.
وقالت صحيفة (الراية) إن تحقيق منتخب قطر لهذا المركز يعد " إنجازا تاريخيا ليس للرياضة القطرية فحسب وإنما للرياضية العربية باعتبار أن منتخب اليد أول فريق من خارج أوروبا يحقق هذا الإنجاز".
وأضافت أن ما حققه المنتخب القطري من إحراز الميدالية الفضية يؤكد أن الإبداع والتألق الرياضي "ماركة قطرية مسجلة وأن الدبلوماسية الرياضية التي تتبعها دولة قطر قد حققت أهدافها وأن الإنجازات الرياضية التي تحققت من بطولة العالم الرابعة والعشرين للرجال لكرة اليد 2015 هي بشائر إيجابية مبكرة لما قد يكون عليه مونديال قطر 2022 ".
أما صحيفة (الوطن) فاعتبرت أن قطر فازت بهذا الإنجاز غير المسبوق الذي حققه منتخبها الوطني لكرة اليد، بكونه أول فريق غير أوروبي في تاريخ مونديال اليد يصعد للمباراة النهائية.
واستطردت أن قطر فازت بعد أن قدمت للعالم دليلا عمليا جديدا، لقدراتها الفذة على استضافة الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى و"فازت قطر.. وبفوزها فاز كل العرب".
وبدورها اعتبرت (الشرق) ما تحقق بالإنجاز الكبير سواء من حيث الأداء أو التنظيم المحكم للكأس وأن الوصول للنهاية هو " اول انجاز من نوعه عربيا وآسيويا باعتبار المنتخب القطري اول فريق من خارج أوروبا يصل إلى المركز الثاني ويحصل على الفضية" .
وأضافت أن الفريق القطري غير قواعد كرة اليد وأثبت أن هناك مناطق أخرى في العالم تستحق النظر اليها وتستطيع أن تنافس على الألقاب وتستحق مقاعد اضافية في البطولات العالمية مشيرة إلى أن مونديال اليد هو مجرد نموذج مصغر لمونديال كرة القدم 2022 .
وفي البحرين، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن توافق اللجنة البرلمانية مع الحكومة على 13 نقطة تهم المواطنين، والحديث عن احتمالات التوافق على برنامج الحكومة، يعكسان إرادة البرلمان والحكومة على التعاون من أجل صالح المواطنين، وعدم الدخول في مشادات تؤدي إلى تعطيل المشاريع التي تهمهم، مع بذل الجهد من أجل التوصل إلى حلول وسط تأخذ في الاعتبار الإمكانيات المتوافرة حاليا.
وشددت الصحيفة على أنه آن الأوان لتجنب ما حدث خلال الدورات البرلمانية السابقة، موضحة أن التعاون بين الطرفين لا يقتصر على التنازل المتبادل للوصول إلى حلول وتوافقات، وإنما أيضا عبر البحث عن أفكار يمكن أن تفيد الطرفين وتفيد المواطن في نفس الوقت مثل الاستفادة من بعض تجارب الدول الأخرى ومشاريعها وقوانينها. على صعيد آخر، قالت صحيفة (البلاد) إنه منذ سنوات كثيرة "ونحن نسمع ونقرأ ونشاهد صورا لأحداث العنف التي سادت عالمنا وبالذات عالمنا العربي والإسلامي في سلسلة لا تنتهي ولا أحد يعرف متى بدأت أو لماذا أو ما الحل لوقف كل ذلك".
وتساءلت الصحيفة، في مقال بعنوان "عنف وعنف متبادل.. إلى متى¿"، لماذا وصل الحال بالبشر إلى هذا المستوى المتدني من مستويات الإنسانية التي تحمل صفة المثالية ولكنها انحدرت في الزمن الحالي إلى أدنى الدرجات¿، ولماذا يزداد العنف بين المسلمين على عكس مضمون دينهم الإسلامي ودعوته السمحة للتعايش مع المختلفين معهم فما الحال بين بعضهم البعض.
وعن الموضوع ذاته، ترى صحيفة (الوسط) أنه يتعين الإقرار بأن من يقومون بكل ما يشوه الدين الإöسلامي "هم جزء من مجتمعاتنا، وهم لم يأتوا من كوكب آخر، وأن ما حدث لهم من إöعادة صياغة فكرية وقيمية صارخة، لم يكن وليد اللحظة"، موضحة أن إرثا كبيرا مظلما، قاد إلى هذا الوضع، كغياب العدالة الاجتماعية، وفقدان التنمية، وفرص التعليم المتميز، والعمل اللائق، وكبت الحريات، وانعدام المساواة، فضلا عن استمرار قضايا كبرى من دون حل، كالقضية الفلسطينية التي عاش العرب والمسلمون إحباطاتها منذ النكبة (...).
وأبرز رئيس تحرير الصحيفة في مقال بعنوان "مجتمعاتنا تستحق حياة أفضل"، أن ثمة حاجة ماسة إلى الاستماع للمعتدلين في مجتمعاتنا، سعيا إلى تحقيق عدالة اجتماعية وتنمية اقتصادية، وكرامة العيش، التي لا تكتمل إöلا بحقوق وحريات عامة، وذلك لكي تتمكن المجتمعات من إöيصال صوتها من دون حاجة إلى متطرفين يجتذبون شبابهم نحو الموت والهلاك، وتشويه القيم السمحاء لديننا الإسلامي.
وبلبنان، استأثر مقتل لبنانيين بسورية إثر انفجار حافلة بدمشق على اهتمام الصحف.
وفيما علقت (الأخبار) تقول بأن "الدم اللبناني يجري، للمرة الثانية، على الأراضي السورية خلال أسبوع واحد"، أشارت (الجمهورية) الى أنه وفي غمرة الأحداث المتسارعة في المنطقة، وغداة إعلان حسن نصرالله إسقاط قواعد الاشتباك مع اسرائيل "التي هددت لبنان أمس" عبر وزير دفاعها بÜ"حرب ثالثة"، تحركت "الجماعات التكفيرية والارهابية مجددا عبر استهداف" لبنانيين شيعة بدمشق ف"فجرت حافلة لزوار مقامات مقدسة وسط دمشق، ما أسفر عن سقوط ستة شهداء بينهم 3 لبنانيين و22 جريحا". من جهتها اعتبرت (النهار) أن الجبهات "تعددت" و "النتيجة واحدة (...) إرهاب يوقع مزيدا من الضحايا، وانتقام من أبرياء قصدوا الأماكن المقدسة في دمشق، ردا على إقحام (حزب الله) نفسه في الحرب السوريةø".
وأوضحت أنه و"بعد تفجيرات طالت أماكن لبنانية عدة"، سابقا، "تحول اللبنانيون الشيعة من زوار العتبات المقدسة في سوريا، هدفا للتنظيمات الإرهابية، اذ تبنت "جبهة النصرة" أمس تفجير الحافلة التي كانت تنقل نحو 52 لبنانيا متوجهين الى مقام السيدة زينب".
أما (السفير)، فقالت أن "الإرهاب لاحق اللبنانيين مرة أخرى الى سوريا"، مشيرة الى أن هذا الاعتداء يأتي عشية انعقاد الجلسة الخامسة من الحوار بين (حزب الله) و(تيار المستقبل)، والتي ستستكمل البحث في كيفية تحصين الوضع الأمني وتخفيف الاحتقان المذهبي".
من جهة ثانية أبرزت (الجمهورية) أن الاستحقاق الرئاسي "يعود" إلى واجهة الاهتمامات مع الزيارة المرتقبة ل"الموفد الرئاسي الفرنسي فرنسوا جيرو لبيروت حاملا معطيات ومحاولا استجماع أخرى للبناء عليها مع الجهات الإقليمية والدولية المعنية لبلورة توافق يفضي إلى إنجاز هذا الاستحقاق، في ظل توقعات البعض أن ينجز في مارس المقبل".
وخلصت أن هذه الزيارة تتزامن مع حديث إسرائيلي عن "حرب ثالثة" في لبنان، وتهديد إيراني لتل أبيب برد على اعتداء القنيطرة (قتل فيها جندي إيراني وعناصر من حزب الله).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.