نددت عدة جمعيات أمازيغية في كاتالونيا وفي جزر البليار بشدة بمناورات أعداء الوحدة الترابية للمغرب، مؤكدة تجندها الدائم من أجل الدفاع عن مغربية الصحراء . وذكرت كل من جمعية " تاركيست- فضاء أمازيغ" و " جمعية الريف للتنمية المستدامة / التنسيق بإسبانيا"، و"جمعية المغاربة في جزر البليار" في بلاغ بهذا الخصوص " إننا ندد بشدة بالتصرفات المغرضة لبعض الأوساط الهادفة إلى المساس بالوحدة الترابية للمملكة ". وأكدت الجمعيات أن " الشعب المغربي الغني بهويته التعددية مجند على الدوام من أجل الدفاع عن قضيته الوطنية المقدسة وإلحاق الفشل بخصومه "، مضيفا أن مشروع منح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية الذي يحظى بتأييد المجموعة الدولية "يوفر فرصة تاريخية " من أجل الطي النهائي لقضية الصحراء . ودعا الموقعون على البيان جمعيات حقوق الإنسان في إسبانيا وأوروبا إلى التدخل من وضح حد "لمأساة المحتجزين في مخيمات تندوف وتمكينهم من العودة إلى بلدهم المغرب".