بلغ مجموع تدخلات مصالح الوقاية المدنية بإقليم اشتوكة آيت باها خلال السنة المنصرمة 1441 تدخلا، احتلّت خلالها حالات الإغماء والمرض المقدمة ب38.72 بالمائة (558 تدخّلا)، متبوعة بحوادث السير (389 تدخلا)، ثم عمليات الإنقاذ (298 تدخلا). وجاءت باقي التدخلات موزعة بين البلاغات الخاطئة وحوادث متعلقة باستعمال الغاز (21)، وحالات متعلّقة بالأمراض النفسية والعقلية ب19 تدخلا، وحوادث الاختناقات ب12 تدخلا، ثم حرائق الإسطبلات ب5 تدخلات، وأخيرا سُجّل تدخل واحد متعلق بحوادث متعلقة التيار الكهربائي. ومن جانب آخر، بلغ عدد الغرقى الناجين بشواطئ اشتوكة آيت باها 178 شخصا، فيما لقي 3 غرقى مصرعهم خلال سنة 2015، مسجلة بذلك ارتفاعا طفيفا مقارنة مع سنة 2014، التي بلغت حصيلة الغرقى الناجين خلالها 164، دون تسجيل أية حالة من الغرقى الهالكين. أما الموارد البشرية العاملة ضمن فرق الوقاية المدنية باشتوكة، بما فيها مركز الإغاثة المُحدث بالدائرة الجبلية آيت باها، فهي 3 ضباط، 39 ضابط صف ومساعدا إداريا، يقومون بعدة مهام، من بينها الوقاية، مكافحة الحرائق، التدخل في حوادث السير، إغاثة المصابين، الإنقاذ من تحت الأنقاض، الإنقاذ في البحر والمجاري المائية، فضلا عن مراقبة التظاهرات الرياضية والثقافية والفنية. هذه الإحصائيات قُدمت لعامل إقليم اشتوكة آيت باها، عبد الرحمان بنعلي، بالقيادة الإقليمية للوقاية المدنية ببيوكرى، خلال الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية، المنظم هذه السنة تحت شعار: الدفاع المدني والتكنولوجيا الجديدة للمعلومات، والتي شارك فيها تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية وطلبة المدارس العتيقة، الذين حلّوا ضيوفا على ثكنة الوقاية المدنية. وقد استفاد الزائرون من شروحات تهم عمل هذه المصالح ومجالات تدخلاتها، وأنواع الأخطار المتواجدة بالإقليم، كما شهد الاحتفال تقديم مناورات حول كيفية إطفاء حريق بطابق سفلي وإنقاذ ضحية محتملة.