انتخب يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية السعودي الأسبق، أمينا عاما جديدا لمنظمة التعاون الإسلامي، خلفا لإياد مدني، الذي استقال من منصبه نهاية أكتوبر الماضي. وتم انتخاب العثيمين بالإجماع، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية المنظمة المنعقد اليوم بمكة لبحث إطلاق الحوثيين مؤخرا صاروخا باليستيا في اتجاه مكةالمكرمة. ونقل بيان للمنظمة عن العثيمين بمناسبة انتخابه أمينا عاما للمنظمة قوله إن "تأييد هذا الترشيح من قبل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يأتي تقديرا لدور المملكة العربية السعودية وقيادتها، وريادتها في التصدي لقضايا الأمة الإسلامية وتعزيز تضامنها، وتثمينا للجهود التي تبذلها في خدمة ضيوف الرحمن". وأكد العثيمين، يضيف المصدر، أن هذه الثقة تعد أمانة في عنقه، داعيا المولى عز وجل تمكينه من أداء مهمته في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء ودفع العمل الإسلامي المشترك إلى الأمام. وكانت الأمانة العامة للمنظمة أعلنت في 31 أكتوبر الماضي أن المملكة العربية السعودية رشحت يوسف بن أحمد العثيمين لشغل منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلفا لإياد بن أمين مدني الذي قدم استقالته "لأسباب صحية". وبانتخابه يكون العثيمين الأمين العام الحادي عشر للمنظمة، وثاني سعودي يشغل منصب أمينها العام منذ تأسيسها عام 1969. وتولى العثيمين المنحدر من مدينة عنيزة بمنطقة القصيم (وسط السعودية)، منصب وزير الشؤون الاجتماعية بالسعودية في الفترة ما بين 28 ماي وحتى 8 دجنبر 2014، حيث صدر أمر ملكي بإعفائه "بناء على طلبه".