أوقفت مصالح السلطة المحلية بقيادة بلفاع شابّا في العشرينيات من العمر، كان قد ارتكب جريمة قتل في حق والدته الستينية في شهر أبريل من سنة 2014. وتوصّلت المصالح المذكورة بإخبارية حول تردّد الموقوف، خلال الآونة الأخيرة، على أحد دواوير الجماعة الترابية لإنشادن ضواحي اشتوكة آيت باها، بالرغم من أنه محكوم عليه بعقوبة وصلت إلى 30 سنة سجنا نافذة. واستنادا إلى مصادر متطابقة، فقد سبق أن أُحيل المعني، مباشرة بعد ارتكابه لتلك الجريمة، على مستشفى الأمراض العقلية للاشتباه في معاناته من اضطرابات نفسية؛ قبل أن يتمكّن من الفرار من المؤسسة الاستشفائية والتواري عن الأنظار، فحُكم عليه غيابيا ب30 سنة سجنا نافذة. وعن تفاصيل الجريمة التي هزّت حينها دوار "تن الشيخ إبراهيم" في جماعة إنشادن، فقد وجه المشتبه فيه ضربة حجر إلى رأس والدته، طرحتها أرضا، ثم عمِل على جرّها نحو المطبخ، حيث سدد إليها طعنة قاتلة بواسطة سكين على مستوى القفص الصدري، قبل أن يلج والده المنزل، ليفر هاربا من مكان الجريمة. ولم تكتمل مدة فراره يوما واحدا، حتى حاصره أعوان سلطة بمركز أربعاء آيت بوالطيب، حيث جرى تسليمه إلى مصالح الدرك، التي اعترف أمامها بأنه يكره أمه حد الحقد، إلى درجة أنه لم يعد يتحمل أن يراها أمامه، فجاءت اللحظة التي قرر فيها أن يزهق فيها روحها.
