قضت محكمة فرنسية فى باريس، اليوم الإثنين، بسجن ثلاثة متهمين لفترات تتراوح بين ستة وثمانية أعوام بعد إدانتهم بارتكاب أكبر سرقة قطع فنية أصلية تشهدها فرنسا على الإطلاق. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المحكمة أمرت كلا من فيران توميك، المعروف باسم "الرجل العنكبوت" ومساعديه الاثنين بدفع غرامة قدرها 104 ملايين يورو110، لمدينة باريس التي تملك متحف الفن الحديث، وهو ما يقارب القيمة التقديرية للوحات الخمس التي سرقوها عام 2010. واعترف فيران توميك ،المتهم باقتحام المتحف عبر نافذة، لسرقة اللوحات، بما فعله. ووفقا للسلطات الفرنسية في ذلك الوقت، لم يكن نظام الإنذار في المتحف يعمل بكامل كفاءته، حيث كانت الشركة المسؤولة عن صيانته تنتظر قطع غيار لعدة أسابيع . وحسب صحيفة "لو فيجارو" فإن المتهمين الأخرين، أحدهما من هواة جمع القطع الفنية الأصلية والآخر خبير في الساعات الأثرية، قد اتهما بتلقي اللوحات المسروقة. ولم يتم حتى الآن استعادة اللوحات المسروقة، ومن بينها لوحة للفنان الأسباني بابلو بيكاسو، وأخرى للفنان الإيطالي أميديو موديلياني. وذكرت لو فيغارو أن خبير الساعات قال للمحققين إنه ألقى باللوحات الخمس في سلة مهملات، ولكنهم لم يقتنعوا بذلك.