سافر رئيس نيجيريا، محمد بخاري، إلى العاصمة البريطانية لندن مجددا من أجل تلقي العلاج، وهو ما أثار شكوكا كبيرة حول حالته الصحية وموقفه كرئيس للبلاد. وبعد اجتماعه مع 82 طالبة من شيبوك أطقلت سراحهن جماعة "بوكو حرام" المتمردة يوم السبت الماضي، توجه بخاري إلى لندن لتلقي العلاج. وقال متحدث باسم الرئاسة النيجيرية إن بخاري كان من المقرر أن يسافر إلى لندن صباح الأحد، ولكن تم تأجيل الأمر إلى المساء لكي يتمكن الرئيس من الاجتماع مع الفتيات اللاتي تم إطلاق سراحهن. وقال المصدر إن فترة إقامة بخاري في لندن سيحددها الأطباء. وسيقوم نائب رئيس نيجيريا، يمي أوسينباجو، بأعمال رئيس نيجيريا إلى حين عودة بخاري من رحلة علاجه. وكان بخاري قد غاب الأسبوع الماضي للمرة الثالثة على التوالي عن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء النيجيري، وهو ما أثار الكثير من الشكوك حول حالته الصحية. يذكر أن بخاري، 74 عاما، قد عاد في مارس الماضي من لندن حيث ظل في المستشفى على مدار سبعة أسابيع بعد أن كان من المقرر أن يحتجز لأسبوعين فقط. وانتخب بخاري رئيسا لنيجيريا في الانتخابات التي جرت في عام 2015 عندما فاز على الرئيس آنذاك غودلاك جوناثان، فيما مثل انتصارا تاريخيا حيث كانت المرة الأولى التي يسيطر فيها حزب من المعارضة على السلطة.