اهتز دوار العزيين بجماعة الورتزاغ ضواحي غفساي، صباح اليوم الجمعة، على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها أرملة على يد ربيبها، المتقاعد من صفوف القوات المساعدة؛ وذلك بعد أن أصابها في مقتل على مستوى الرأس، مستعملا في الاعتداء عليها "القادوم". وحسب مصادر هسبريس من عين المكان، فإن المتهم بارتكاب هذه الجريمة (ح. م)، المولود عام 1964 والمتزوج والأب لستة أبناء، كان قد حل منذ شهرين بمسقط رأسه، قادما إليه من مدينة الحاجب حيث تعيش أسرته. وأفادت المصادر ذاتها بأن الضحية (ح. ر)، المزدادة سنة 1965، كانت تقيم لوحدها في بيت زوجها المتوفى منذ أسابيع قليلة؛ مضيفة أن لها ولدين، ابن يتابع دراسته بفاس وابنة متزوجة بالمدينة ذاتها. وكشفت المصادر ذاتها أن الضحية كانت قد استقبلت في منزلها ربيبها بعد أن لجأ إلى الاستقرار معها بسبب خلافات له مع زوجته، مؤكدة أن دوافع ارتكاب المتهم هذه الجريمة ما زالت مجهولة. وبينما قام المتهم بتسليم نفسه إلى مصالح الدرك الملكي لمركز الورتزاغ، التي هرعت إلى عين المكان، نقلت جثة الضحية نحو قسم الطب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي.