قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع موسع لوزارة الدفاع، الجمعة إن القوات النووية الروسية توفر ردعا استراتيجيا يمكن الاعتماد عليه، بيد أنها تحتاج إلى مزيد من التطوير. وصرح بوتين: "وصلت قواتنا النووية اليوم إلى مستوى يوفر ردعا استراتيجيا يمكن الاعتماد عليه، لكننا نحتاج إلى تطويرها بشكل أكبر. وبحلول نهاية عام 2017، فإن حصة الأسلحة الحديثة في الثالوث النووي الروسي تبلغ 79%. ويجب تجهيز القوات النووية بأسلحة جديدة بنسبة 90% بحلول عام 2021، والحديث هنا يدور عن منظومات الصواريخ القادرة على التغلب على منظومات الصواريخ الحالية والمستقبلية"، بحسب وكالة سبوتنيك. وشدد الرئيس الروسي على ضرورة التركيز على تجهيز القوات المسلحة بأدق الأسلحة ضمن إطار برنامج التسلح الجديد. وأضاف بوتين: "اعتبارا من العام المقبل، سيطلق برنامج التسلح الحكومي الجديد. وقد تمت مناقشة المعايير الأساسية في شهري مايو ونوفمبر في سوتشي، وفي العديد من الاجتماعات في موسكو. ولا بد من التركيز على تجهيز القوات الجوية والبرية والبحرية بأسلحة عالية الدقة، بالإضافة إلى منظومات الدفاع والمعدات الفردية للجنود وأحدث أنظمة الاستخبارات والاتصالات والمعدات الإلكترونية". والثالوث النووي مصطلح يشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الترسانة النووية الاستراتيجية، وهى قنابل استراتيجية، وصواريخ باليستية عابرة للقارات، وصواريخ بالستية تطلق من الغواصات.