العروسي تطلق "موروكو" وتفتخر بإشادة الملك

بعد تَوصلها برسالة إشادة وإعجاب من الملك محمد السّادس، كشفت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء العروسي النقاب عنْ تفاصيل عملها الفنّي الذي توصل به العاهل المغربي وأبدى إعجابه به قبل طرحه إلى السّاحة الفنية المغربية.
أغنية "موروكو"، التّي بعثتها العروسي إلى العاهل المغربي في قرص مُدمج منذ أيام، كتب كلماتها عبد الرحيم بيوض، القنصل العام للمملكة المغربية بلندن، ولحنّها رضوان الديري ووزعها يونس الشحفاوي، وأشرف على إخراج الفيديو كليب حسن الكُرفتي.
وقالت العروسي، في تصريح لهسبريس، على هامش حفل إطلاق أغنيتها الجديدة، إن "أغنية موروكو كانت من بين عددٍ منَ القصائد التّي كتبها القنصل العام لبلادنا بلندن، وأعجبت بها واتفقنا على طرحها على طريقة فيديو كليب".
وأضَافت: "عند تسجيل الأغنية أرسلتها إلى الملك محمد السادس مَرفوقة بكلمة شكر على رسالته المَولوية الأولى، ولمْ أكُن أتَوقع أنّها ستحظى بإشادة ملكنا الحبيب".
وتابعت العروسي: "الفرحة كانت فرحتان، تلقيت اليوم من لدن الملك محمد السّادس رسالة مضمونها هزّ كياني. لا أجد العبارات للتعبير عما يخالجني".
وعنْ تفاصيل الفيديو كليب، الذي عرَضته الفنانة المغربية في حفل إطلاقه، تُوضح "اعتمدت فيه على البساطةً ومُشاركة مُكثفة للأطفال"، مشيرةً إلى أنّ مشاهده جرت تصويرها في مدينة أصيلة والمناظر الخلابة لرمال الصحراء المغربية ومُدنٍ أخرى.
وتوصلت فاطمة الزهراء العروسي برسالتين من الملك محمد السادس، جاء في مضمون الثانية: "تلقينا بكل ترحيب هديتك لجلالتنا، والمتمثلة في قرص مدمج يتضمن أغنيتك الجديدة Morocco".
وأضاف الملك: "إنّنا إذ نعرب لك عن شكرنا على هذه المبادرة الوطنية، التي تعبر عن غيرتك الوطنية، وتجسد ما تكنينه لجلالتنا وللعرش العلوي المجيد من ولاء وإخلاص، ندعو الله تعالى لك بموصول التوفيق في الأعمال الفنية، مشمولة بسابغ عطفنا ورضانا".
وكانت العروسي توصلت إلى جانب عدد من الفنانين المغاربة والعرب برسالة ملكية أخرى. وجاء في البرقية الملكية الأولى: "كان لأغنية 'على سلامة سيدنا'، التّي شاركت فيها إلى جانب صفوة من الفنانين المغاربة، أطيب الأثر في نفسنا".
وأضَاف الملك: "وإذ نعرب لك عن شكرنا على هذه المبادرة المحمودة، التّي تعكس ما تكنينَه لنا من إخلاص وولاء، وللعرش العلوي المجيد من تعلق ووفاء، فإنّنا نسأل الله تعالى أنْ يُلهمك موصول التوفيق، والمزيد من العطاء الفنّي".