أعلن أحمد الزفزافي، والد أيقونة "حراك الريف" المدان بالسجن النافذ عشرين عاما، أنه تلقى معلومات من إحدى الأسر تفيد بتنقيل ابنه من سجن عكاشة بالدارالبيضاء. وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قال الزفزافي الأب إن أسرة أحد المعتقلين، المتواجد بالجناح رقم 6 في سجن عكاشة، أخبرته بكونها تلقت معلومات من ابنها، خلال زيارتها له، تفيد بترحيل ناصر من طرف 30 أمنيا. المتحدث نفسه ، الذي بدا غير متيقن من صحة المعلومة التي توصل بها، لفت الانتباه إلى أن الأسرة لا تملك أية معلومات عن هذه الواقعة. من جهتها، المندوبية العامة لإدارة السجون نفت الواقعة في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية. وأكد مصدر من إدارة السجون أن ناصر الزفزافي ما زال في زنزانته بالسجن المحلي عين السبع في الدارالبيضاء، ولم يتم تنقيله إلى أي مكان. جدير بالذكر أن ناصر الزفزافي أدين قبل أيام من طرف محكمة الاستئناف بالعاصمة الاقتصادية بعشرين سنة سجنا نافذا. وبعد صدور الحكم رفض ناصر استئنافه، إلا أن هيئة دفاعه أقنعته بخوض ثاني درجة للتقاضي في آخر اللحظات، وتم تسجيل الاستئناف باسمه وباسم باقي المعتقلين.