للمرة الثانية على التوالي، تمثل المغنية الكولومبية شاكيرا أمام القضاء الإسباني في 12 يونيو المقبل، بتهمة التهرب الضريبي. واستدعت المحكمة العليا في كتالونيا المطربة العالمية من أجل المثول أمام القضاء الإسباني، للتحقيق معها في القضية، إثر تهربها من أداء 16.3 ملايين دولار أمريكي بين عامي 2012 و2014؛ وذلك حسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية. وقبلت محكمة إسبلوغيس، حسب صحيفة "البيريوديكو"، الدعوى التي رفعتها النيابة العامة في حقّ الفنانة، وفق ما جاء في بيان صادر عن محكمة كاتالونيا العليا في شمال شرق إسبانيا، حيث تقيم المغنية مع شريكها جيرار بيكيه، لاعب كرة القدم في فريق برشلونة. في مقابل ذلك، أوردت هيئة دفاع شاكيرا أن "الأخيرة لم تكن مقيمة قانوناً في إسبانيا خلال السنوات التي اتهمت خلالها بالتهرب الضريبي في البلاد، كما أنها ليست مدينة بشيء لسلطات الضرائب الإسبانية التي تستخدمها ك"كبش فداء" لترويع دافعي الضرائب الآخرين لتسوية وضعيتهم"، وفق تعبيرها. وبررت هيئة الدفاع قولها، حسب المصادر ذاتها، بأن "الجزء الأكبر من عائدات شاكيرا كان يتأتى من جولاتها العالمية إلى غاية 2014، ولم تكن تقيم في إسبانيا لمدّة تتخّطى ستة أشهر في السنة الواحدة، وهو الشرط اللازم استيفاؤه لتسديد الضرائب في البلد". في مقابل ذلك، تعتبر النيابة العامة الإسبانية أن سفر المعنية إلى الخارج "كان لفترات قصيرة بسبب التزاماتها المهنية، لكنها ظلت معظم العام في إسبانيا"، مطالبة شاكيرا بدفع الضريبة لإسبانيا على دخلها. تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسبانية توجه تهمة التهرب الضريبي للمرة الثانية للفنانة الكولومبية، التي ردت بإقامتها في جزر الباهاما مع شريكها بيكيه.