انتقل إلى جوار ربه، اليوم الثلاثاء بأكادير، الفنان الأمازيغي أحمد أزناك بمستشفى الحسن الثاني الجهوي بعد معاناة مع المرض. الفقيد أحمد أزناك ولد بالعكاري يوم 3 يوليوز 1953، حيث درس بمدرسة المنظر الجميل بالرباط، وبين الرباطوالدارالبيضاء قضى جزءًا من طفولته. اجتاز فترة التجنيد الإجباري سنة 1976 بالأكاديمية العسكرية بمكناس، ثم زاول أعمال كثيرة في ميادين مختلفة إلى أن توظف في المكتب الوطني للكهرباء. سنة 1994، كان له أول لقاء بالكاميرا، بعد أن اقتصر على تنشيط بعض الصبحيات للأطفال في الدارالبيضاء، وكان أول أعماله فيلم "تمارا ن تودرت" مع لحسن بيجديڭن، ثم توالت أعماله التي عرفه عبرها الناس خاصة خلال فترة "الڤي سي دي" التي راكم فيها فنانون سوسيون أفلاما تجارية؛ لكنها عرفت بالكثير من المواهب الفنية. شارك أزناك في ما يزيد عن 80 عملا فنيا خلال مشواره الطويل، سواء بالأمازيغية أو الدارجة. ودخل، في الفترة الأخيرة، في صراع حرج مع المرض، جعل مجموعة من الأصوات تنادي بمؤازرته والتكفل بعلاجه من طرف وزارة الثقافة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الثلاثاء.