نفى مصدر مطلع بالقطب الإعلامي العمومي ما جاء على لسان النائبة البرلمانية سعاد الزايدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأخيرة بمجلس النواب في تعقيبها على جواب وزير الثقافة والاتصال بشأن الوضعية المالية، من قيام القطب العمومي بطرد كفاءات بسبب مواقفها. وقال المسؤول ذاته، في اتصال مع هسبريس، إن "القنوات العمومية لم تشهد، في الفترة الأخيرة، أي عملية طرد أو تسريح لمهندسين تخرّجوا من المدرسة الوطنية الفرنسية للطرق والقناطر". وأضاف المصدر ذاته قائلا: "أما إذا كانت النائبة البرلمانية تقصد مديرا سابقا، تربطها به علاقة مُصَاهَرَة، تخرَّج من المدرسة سالفة الذكر (پُّون إِشُوصي)، فهو الذي غادر منصبه في فاتح أكتوبر 2017 بطلب منه، بعد أن أمضى فيه مدة 10 سنوات، وانتقل للعمل في القطاع الخاص". وبخصوص انتقاد البرلمانية في تعقيبها ل"عرض قدمه الرئيس المدير العام للقطب العمومي أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال قبل ستة أشهر"، استغرب المصدر ذاته من "عدم إدلاء النائبة بهذه الملاحظات، في حينه بغية الحصول على المعطيات التي تريد معرفتها، عوض انتظار فرصة التعقيب على وزير الثقافة والاتصال في جلسة عامة وخصوصا بعد مرور فترة طويلة عن المناسبة".