شبهة الانتحار تحيط بمفارقة شاب للحياة في تطوان

وضع شابّ في العقد الثّالث من عمره حدا لحياته بإقدامه على الانتحار شنقا بواسطة حبل قام بتثبيته بسقف إحدى غرف بيت أسرته الكائن بحيّ بوجرّاح العليا بمدينة تطوان.
ووفق مصادر متطابقة، فإنّ الهالك، البالغ من العمر 35 سنة، استغلّ خلوّ البيت ليضع حدّا لحياته في ظروف غامضة، حيث عثر عليه جثّة هامدة.
وأضافت المصادر ذاتها أن المفارق للحياة كان يعمل بائعا بسوق سانية الرّمل، قبل أن تعمد سلطات المدينة إلى تحرير الملك العموميّ قبل سنة ونصف تقريبا، وتعيد توطين شريحة واسعة من الباعة الجائلين بعدد من أسواق القرب.
وحلت مصالح الأمن ببيت الهالك من أجل مباشرة تحقيقاتها حول ظروف الوفاة وحيثيّاتها، فيما قامت عناصر الوقاية المدنيّة بنقل الجثّة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميّ سانية الرّمل من أجل تشريحها لتحديد الأسباب الحقيقيّة للوفاة، تنفيذا لتعليمات النّيابة العامّة المختصّة.