رصيف الصحافة: مافيا تهريب المهاجرين تعود بقوة إلى "الجيتسكي"

نبدأ جولتنا بالصحف المغربية من جريدة "المساء" التي تطرقت إلى موضوع بعنوان "مافيا تهريب المهاجرين تعود بقوة إلى الجيتسكي".
وأشارت الجريدة، بناء على معطيات إسبانية، إلى العودة القوية لتهريب المهاجرين غير الشرعيين من المغرب إلى سبتة خلال شهر غشت الجاري.
وأضافت الصحيفة أن المافيا عادت بقوة إلى هذا النوع من التهريب بسبب عائداته المالية وسهولته، إذ لا تستغرق الرحلة سوى ثلاث دقائق وتدر أرباحا قد تصل إلى ألف أورو للرحلة الواحدة.
وذكرت، في خبر آخر، أن الحكومة قررت العودة إلى نظام التأمين لمواجهة الارتفاع الكبير للأسعار، مشيرة إلى أن نظام التأمين المعروف ب"الهيدجينغ" قد يشمل أسعار الغاز والبترول، وأنه لا قرار حكوميا حول التسليف.
وأردفت الجريدة ذاتها أنه بعدما ظل الأمر حبيس نقاش حول السيناريوهات الممكنة لمواجهة تقلبات أسعار المحروقات دوليا، اقتنعت الحكومة بضرورة العودة إلى نظام التأمين المعروف ب"الهيدجينغ" استعدادا لأسوأ السيناريوهات في الأسواق العالمية، وهو القرار الذي حملته المذكرة الإطار لرئيس الحكومة بشأن الإعداد لمشروع قانون المالية 2020، تتابع "المساء"، مشيرة إلى أن هذه المذكرة أوضحت أن تحملات المقاصة ستصل خلال السنة المقبلة إلى 13.6 مليار درهم في إطار مواصلة دعم القدرة الشرائية للمواطنين.
وتطرقت "الأحداث المغربية" إلى ارتباط البوليساريو بالإرهاب.
وكتبت الجريدة، نقلا عن "وول ستريت جورنال"، أن خيار قيام دولة جديدة في شمال إفريقيا غير ممكن، وأن القوة الأولى في العالم لا تدعم هذا التوجه.
وأضافت الجريدة أن استقلال الصحراء كحل لتسوية النزاع ليس خيارا بالنسبة إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المسؤولين الأمريكيين، الذين يتابعون عن كثب المحادثات بشأن الصحراء، صرحوا بأن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت بوضوح بأنها لا تدعم مخططا يهدف إلى إنشاء دولة جديدة في إفريقيا.
ونقلت الصحيفة نفسها خبرا عن توقيف أحمد رضا بنشمسي، الناطق الرسمي باسم "هيومان رايتس ووتش"، بالجزائر.
وأضافت الجريدة أن الصحافي السابق والمعارض الحالي تم منعه من دخول الجزائر بواسطة جواز سفر مغربي، بسبب "خرق قوانين الدولة الجزائرية"، حسب ما أوردت الصحيفة.
وكان بنشمسي ينوي الدخول إلى الجزائر للمشاركة في إحدى المظاهرات المنظمة من قبل "هيومان رايتس ووتش". وأشارت الجريدة إلى أن المنظمة الحقوقية لم تستنكر التوقيف لحد الساعة.